كشفت مصادر مطلعة ل»الشرق» أن الشركة الأم لوكالة سيارات شهيرة ومنافسة لشركة عبداللطيف جميل في المملكة العربية السعودية اقتربت من رعاية المنتخبات السعودية وبقية بطولات ومسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم في الموسم الرياضي الحالي، مشيرة إلى أن هذه الرعاية تشمل جميع المنتخبات السعودية، وكذلك مسابقة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، ومسابقة كأس ولي العهد، وبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وبطولتي الدوري الممتاز «ناشئين وشباب» ومسابقة دوري أندية الدرجة الثانية. وأوضحت المصادر أن هذه الشركة تواجه منافسة كبيرة من شركة اتصالات وبنك سعودي على رعاية المنتخبات الوطنية وبقية مسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يترأسه أحمد عيد بعد توقيع الأخير مع شركة عبداللطيف جميل لرعاية دوري المحترفين، مرجحة أن تحسم شركة السيارات الأمور لصالحها كشريك استراتيجي رئيس على أن تسمح لبقية الشركات بالدخول كشريك ثانوي، مشيرة إلى أن شركة السيارات عرضت ثمن ما ستقدمه للاتحاد السعودي لكرة القدم في حال فوزها بعقد الرعاية أربع حافلات لنقل المنتخبات السعودية ستصبح ملكيتها لاتحاد الكرة، بالإضافة إلى تقديم سيارة لكل لاعب في حال تحقيق أي من المنتخبات السعودية بطولة قارية، مضيفة أن المزايا التي سيقدمها الاتحاد السعودي لكرة القدم للشريك الاستراتيجي أغرت شركة السيارات بالدخول في المنافسة على رعاية المنتخبات والمسابقات والبطولات السعودية. ووفقا لنفس المصادر فإن اللجنة المالية والتسويق في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد انتهت من وضع كافة الشروط واللوائح الخاصة بالرعاية والحقوق التسويقية للمنتخبات والمسابقات التي ينتظر أن يتم طرحها من قبل رئيس اللجنة المالية والتسويق والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد في اجتماع الاتحاد المقرر في الثالث من سبتمبر المقبل في الرياض. من جهته، رفض رئيس اللجنة المالية والتسويق والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد تأكيد أو نفي الأمر، واكتفى بقوله: «سنطرح ذلك في مزاد علني من خلال إعلان في الصحف والقنوات الفضائية والإذاعات، وسيكون الأمر متاحا للجميع، ولا أستطيع أن أضيف أكثر من ذلك».