صرَّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن في ختام اجتماع لسفراء دول الحلف مخصص لسوريا، أن استخدام أسلحة كيماوية أمر "غير مقبول" و"لا يمكن أن يمر بلا رد"، مضيفاً إن الحلف العسكري الذي يضم 28 عضواً سيواصل مشاوراته حول هذه المسالة. وقال راسموسن في بيان عقب اجتماع لسفراء الحلف إن "المعلومات المتوافرة الآتية من عدد كبير من المصادر تشير إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن استخدام أسلحة كيماوية في هذه الهجمات" التي وقعت بالقرب من دمشق في 21 أغسطس. وذكر مصدر دبلوماسي أن الاجتماع العادي للسفراء ناقش المسألة السورية بالخطوط العريضة، مشيراً إلى أن التدخل المباشر للحلف "لم يكن على الأجندة". وقال راسموسن الذي أكد في السابق ضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا، إن الحلف يدين "بأشد العبارات" هجوم 21 أغسطس على ريف دمشق الذي أسفر عن مقتل المئات. وقال إن "النظام السوري يحتفظ بمخزونات من الأسلحة الكيماوية ". وأضاف إن "أي استخدام لمثل هذه الأسلحة غير مقبول ولا يمكن أن يمر دون رد، ويجب محاسبة المسؤولين عنه". وأكد أن الحلف "سيواصل التشاور، كما سيبقي الوضع في سوريا تحت المراجعة الدقيقة"، وسيواصل مساعدة الدولة العضو تركيا التي لها حدود مشتركة مع سوريا. أ ف ب | بروكسل