قضت صونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الحاكم والتي تعتبر اكثر الشخصيات نفوذا في الهند، ليلتها في المستشفى مصابة "بحمى" قبل ان تخرج منه صباح الثلاثاء على ما افاد مقربون منها واطباء. ونقلت صونيا غاندي مساء الاثنين الى مستشفى كبير في دلهي بعد ساعات على عرضها على البرلمان خطة مساعدة غذائية لنحو 800 مليون نسمة اي 70% من سكان البلاد. واكد طبيب في المستشفى طلب عدم كشف هويته انها "كانت تشكو من صداع وكانت تسعل" واضاف "اجرينا كل الفحوصات الضرورية وبعدما تاكد الفريق الطبي بانها بخير سمحنا لها بالعودة الى منزلها". وافادت قناة "سي ان ان اي بي ان" مساء الاثنين استنادا الى مصادر لم تكشف هويتها ان صونيا غاندي شكت من "آلام في الصدر". ومن النادر جدا ان تتسرب اخبار عن صحة صونيا غاندي (66 سنة) وحياتها الشخصية، وتعود اخر مرة ذكرت فيها اخبار عن صحتها الى صيف 2011 عندما اقامت في الولاياتالمتحدة للخضوع لعملية لم توضح طبيعتها فيما تحدثت الصحافة عن اصابتها بالسرطان. وبعد بضعة اشهر من الراحة، استأنفت مهامها. وانتخبت صونيا غاندي الهندية من اصل ايطالي مجددا في سبتمبر 2010 لولاية رابعة -وهو عدد قياسي- رئيسة لحزب المؤتمر الهندي معززة بذلك اكثر من اي وقت مضى دورها كصانعة القرار السياسي في البلاد. وهي ارملة رئيس الوزراء السابق راجيف غاندي الذي اغتيل في مايو 1991، وكان ابن انديرا غاندي رئيسة الوزراء التي اغتيلت ايضا في 1984، وكانت ابنة احد صانعي استقلال البلاد جواهرلال نهرو. (ا ف ب) | نيودلهي