الرياض – عادل القرني ننتظر مبادرات البنوك.. وحريصون على تفعيل الجانب الإنساني لاتحاد الكرة عبدالرزاق أبوداود كشف رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الدكتور عبدالرزاق أبو داود أن الهدف الأساسي للجنة هو تفعيل المبادرات الإنسانية، وحث كافة الأندية الرياضية على القيام بمسؤوليتها تجاه المجتمع، إضافة إلى تشجيع كافة المنتمين إلى كرة القدم بالتفاعل مع المجتمع، مشيراً إلى أن اللجنة وقَّعت اتفاقية شراكة مع شركة إمباكت، وكذلك مع جمعية صوت السعودية ضمن مساعيها الرامية إلى تفعيل دورها في المجتمع، كاشفاً عن شراكة أخرى مع الهيئة السعودية للأرصاد وحماية البيئة، فيما يتعلق بالمسؤولية البيئية للاتحاد السعودي لكرة القدم. وتمنى أبو داود أن تكون هناك بصمة للبنوك في مجال المسؤولية الاجتماعية لاتحاد القدم في الفترة المقبلة، وقال ل«الشرق»: «العمل سيكون من خلال مساهمة مؤسسات المجتمع المدني في هذه النشاطات، والاتحاد السعودي لكرة القدم سيتحمل نفقات بعض النشاطات بالتعاون مع مختلف المؤسسات والشركات»، موضحاً أن مهمة اللجنة أوسع وأشمل بحيث تسعى جاهداً إلى تطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية في الأندية حسب توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الذي يصرف 40% من دخله السنوي على برامج المسؤولية الاجتماعية على مستوى العالم، مشدداً على ضرورة تطوير برامج المسؤولية في الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى تواكب تطورات العصر والنشاطات المعمول بها في الدول الأخرى. وعن ميزانية لجنة المسؤولية الاجتماعية في اتحاد القدم، أوضح: «رصدنا ميزانية تقديرية للموسم الرياضي الجديد، لكن لم يتم الموافقة أو اعتمادها رسمياً حتى الآن»، مؤكداً سعيهم المتواصل لتشجيع جميع الأندية الرياضية لتفعيل جانب المسؤولية الاجتماعية، مشيداً بمبادرات ناديي الشباب والأهلي في هذا الخصوص، متطلعاً إلى أن تحذو بقية الأندية حذوهما وتطوِّر أداءها فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى أن العمل جارٍ حالياً على تكوين ما يسمى بمؤشر المسؤولية الاجتماعية في الأندية لقياس أدائها السنوي فيما يخص المسؤولية الاجتماعية، ومدة تعاونها مع الجهات التي تسعى لحماية البيئة، موضحاً أن الهدف من كل هذه الإجراءات أن تعمل الرياضة السعودية في بيئة نظيفة وتشجع جميع المبادرات الإنسانية بخلاف ما تعودنا عليه من رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض المناسبات.