صرح وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل اليوم الأحد أن القوات الأميركية مستعدة للتحرك ضد النظام السوري لكنه أكد أن واشنطن ما زالت تقيم خياراتها بعد المعلومات عن هجوم بسلاح كيميائي. وقال هيغل لصحافيين في كوالالمبور المحطة الأولى من جولة يقوم بها في جنوب شرق آسيا أن "الرئيس (باراك) أوباما طلب من وزارة الدفاع إعداد خيارات لكل الحالات. وهذا ما فعلناه". واضاف "مرة جديدة نحن مستعدون لاي خيار اذا قرر استخدام اي من هذه الخيارات". وذكر وزير الدفاع الاميركي بأن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يقومون بتقييم المعلومات التي تفيد ان القوات السورية شنت الاربعاء هجوما باسلحة كيميائية على معقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق. وقال هيغل "لن أضيف أي شىء حتى نحصل على مزيد من المعلومات التي تم التحقق منها". وكان هيغل يتحدث بعد لقاء مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين. ويقوم الوزير الأميركي بجولة في جنوب شرق آسيا للتأكيد على تركيز الولاياتالمتحدة مجددا على آسيا المحيط الهادىء.وكرر هيغل أن العسكريين الأميركيين قدموا سلسلة من الخيارات العسكرية لأوباما بشأن ما يبدو أنه هجوم كيميائي أثار استياء عالميا. وعلى الطائرة التي أقلته إلى ماليزيا، قال هيغل أن الجيش الأميركي يقوم بتحريك قوات إلى أماكن حسب الضرورة وسط تكهنات بأن واشنطن يمكن أن توجه ضربات صاروخية لمعاقبة نظام الأسد. وسيلقي هيغل اليوم الأحد خطابا يؤكد على جهود واشنطن لإعادة التوازن إلى الاستراتيجية الأميركية باتجاه منطقة آسيا المحيط الهادىء. (ا ف ب) | كوالالمبور