دافع رئيس بلدية حفر الباطن محمد الشايع، عن جهود البلدية في متابعة جميع المخابز والمطاعم ومحلات المواد الغذائية من خلال مراقبيها، داعياً المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفة يجدونها في تلك المحلات، حيث تتخذ البلدية عديدا من الإجراءات اللازمة ضد المحلات المخالفة. العمل على تحضير الخبز والنظافة معدومة تماماً وأضاف أن البلدية سجلت في النصف الأول لهذا العام عديدا من المخالفات على المخابز اليدوية أهمها: نقص في وزن الخبز، حيث يجب أن يكون وزن الخبز لا يقل عن 510 جم، وتم رصد عدد لا يقل عن 23 مخبزا مخالفا للوزن المطلوب وتم تطبيق النظام بحقها، كما تم ضبط 42 مخبزا يستخدم الأكياس البلاستيكية بدل الورقية وتم تحرير مخالفات بذلك، بالإضافة إلى ضبط 54 مخبزا يستخدم الديزل وقودا، وطاولات العجين غير المطابقة للاشتراطات وسجلت ضدها المخالفات وفق النظام. وكان عدد من المواطنين في حفر الباطن عبروا عن استيائهم من بعض المخابز التي تبيع الخبز العربي «خبز التنور، خبز الصاج»، مبررين ذلك بتدني مستوى النظافة لأدنى درجاته، خاصة في تحضير العجين وصناعة الخبز حتى تسويقه وبيعه في البقالات ومحلات المواد الغذائية، وحمّل البعض بلدية حفر الباطن مسؤولية ذلك التدني بسبب افتقاد الجولات التفتيشية. ورصدت «الشرق»، خلال جولتها على عدد من المخابز اليدوية تدني مستوى النظافة في تحضير العجين وإنتاج الخبر. استخدام الأكياس البلاستيكية مخالف لشروط البلدية وقال بهيشان العنزي، إنه يُلاحظ في اليوم الثاني من شرائه الخبز ووضعه في الثلاجة، وجود رائحة وأنه غير صالح للأكل، مما يدل على رداءة الدقيق المستخدم، إضافة إلى وجود اختلاف بين مخبز وآخر حول جودة ووزن الخبز. أما فهد العصيمي، فأوضح أنه دائماً ما يشاهد الخباز وهو يتصبب عرقاً خلال صناعة الخبز، خصوصاً في المخابز التي تفتقر لأبسط وسائل التهوية في أجواء تتجاوز حرارتها 50%، إضافة إلى عدم اهتمامهم بالنظافة الشخصية ووضع الخبز في أكياس البلاستيك. وذكر فرحان الحربي، أن الدقيق الذي يستخدمه أصحاب المخابز مليء بالسوس والحشرات ولونه مُتغير عن الطبيعي، مما يجعل رائحته غير طبيعية، إضافة إلى التلاعب في أوزان الخبز وعدم وجود شهادات صحية للعاملين، ومواد غذائية منتهية الصلاحية تستخدم في صناعة الخبز كالسكر والخميرة. وأشار سعد الشمري، إلى أن أغلب المخابز تستخدم مادتي الديزل والكيروسين لرخص أسعارهما، ويحتفظ بعض أصحاب المخابز بهاتين المادتين بعيدا عن أعين الرقابة. أجهزة بدائية لتحضير العجين (الشرق)