اشتكى رئيس نادي الروضة المكلف سعيد المعيويد، من الأوضاع السيئة التي يمر بها النادي حالياً، محملاً الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية تدهور وضع النادي في الفترة الحالية، مؤكداً أن مدير مكتب رعاية الشباب في الأحساء يوسف الخميس، أوقف كل صلاحيات الإدارة المكلفة بما فيها التعاقد مع مدربين وصرف أي مبلغ من حساب النادي، وقال المعيويد ل»الشرق»: «الإدارة المكلفة لا تستطيع فعل أي شيء في النادي، وأصبحت مكتوفة الأيدي بسبب قرار مكتب رعاية الشباب في الأحساء»، واصفاً القرار بغير الصحيح ويضر بمصلحة النادي، مشيراً إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد ألعاب النادي بالانسحاب والشطب ويضعها في موقف صعب جداً لعدم حل المشكلات الإدارية. وأضاف المعيويد: «الإدارة الجديدة استُبعد منها أربعة أعضاء لعدم نظاميتهم، والأمر كله متوقف على عضو متقدم وهو إبراهيم المشعل، حيث طلبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ما يثبت أنه لعب للنادي، وبحثنا ولم نحصل على ذلك، مع العلم أنه مثّل النادي قبل نحو ثلاثين سنة، وبالتواصل مع يوسف الخميس هاتفياً وبزيارته في مكتبه لم يتبدل شيء ولم يحرك ساكناً، والوضع يزداد سوءاً، وتابع: «هناك من عمل على حل مجلس الإدارة، وبالتواصل مع الخميس تم كل شيء، وفتح باب الترشح ثلاث مرات، والنتيجة النادي معلق دون إدارة». وتأسَّف رئيس نادي الروضة المكلف من موقف مدير مكتب رعاية الشباب في الأحساء حيال النادي، وأوضح: هناك أعضاء في المجلس الجديد لا يعلمون أنهم في المجلس، حيث رُفعت استماراتهم المقدمة العام الماضي، وتم تعديل التاريخ إلى العام الحالي، ومع الأسف تم ذلك بمرأى المدير الذي وقف مكتوف الأيدي، وزاد: صالح الشمري خير دليل على ما يحدث في النادي، حيث تم الاتصال به لإكمال الأوراق، لأتفاجأ بقوله إنه لم يتقدم ولا يعلم شيئاً، وهكذا تسير الأمور عكسية، وفي النهاية أنا ضحية كل تلك الأمور، مبيناً أنه رفع خطاب إلى مكتب الأحساء قبل إجازة العيد، ولكنه لم يتلقَّ أي رد وظلت الأمور على ما هي عليه. وتخوَّف المعيويد على مستقبل ناديه في ظل ما وصفه بالتجاهل التام من مكتب رعاية الشباب في الأحساء، مشيراً إلى أن الموسم يقترب من الانطلاق والنادي دون مدربين أو ملاعب، ورغم الاتصالات المكثفة مع يوسف الخميس إلا أنه لم يطرأ أي جديد في الأمر، موضحاً أن المكتب تسلَّم ملفات المتقدمين للمرة الثالثة رغم أنها مخالفة للنظام كونها تنقصها بقية الأوراق والاشتراكات، مبيناً أنهم تلقوا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب توضيح أمر العضو المشعل ونواقص الملفات وردوا على التوضيح ومازالوا ينتظرون النتائج. ولم يستبعد المعيويد فتح باب الترشيح للمرة الرابعة، لكنه استدرك: «هذا الأمر يحتاج إلى وقت لا يقل عن شهر، منها 15 يوماً فترة الترشح، وبالطبع سيكون النادي ضحية كل تأخير، رافضاً تحميله مسؤولية أي نتائج سلبية للنادي في الفترة المقبلة، كاشفاً في الوقت نفسه عن كثير من المخالفات في فترة الترشيحات الثالثة، ومنها أن المتقدمين لم يسلموا ملفاتهم بأنفسهم، بل أحضرها الإداري عماد الفهيد على الرغم من أنها ناقصة ومع ذلك طالب الخميس برفعها لمكتب رعاية الشباب في الأحساء.