تستعد مدينة الجبيل الصناعية لاستقبال المتنزهين والزوار خلال إجازة الربيع، التي انطلقت أمس، وتعد مدينة الجبيل الصناعية وجهة للسياح حيث الشواطئ والمتنزهات الخضراء. وما يميز الجبيل الصناعية كثرة المسطحات الخضراء، ومن أهم شواطئها، شاطئ الفناتير والواجهة البحرية والنخيل ودارين وجلمودة، ويعد متنزها الدفي والأندلس من أجمل المتنزهات التي تحرص الكثير من العوائل والأسر على زيارتهما باستمرار، وتوجد في المسطحات كامل الخدمات من دورات المياه والمساجد والمطاعم وشبكة الإنترنت اللاسلكية. وقال عمدة الجبيل الصناعية محمد الخاطر إن الهيئة الملكية حرصت على أن تجعل من الجبيل الصناعية مدينة سياحية وصناعية، وبالتالي فإن المتنزهات والشواطئ لا توجد في أية مدينة أخرى. وأشار إلى إقبال كبير على السياحة في الجبيل لما تتمتع به المحافظة من خدمات كاملة في التنزه، إضافة إلى أن هناك نظرة مستقبلية للسياحة في الجبيل، فهناك توجه إلى إقامة مدينة ترفيهية كبرى وفنادق، وبالتالي فإن الجبيل الصناعية ستكون من أوائل المدن السياحية الكبرى. وأوضح فهد الصايغ مدير أحد الفنادق، أن الجبيل الصناعية ومحافظة الجبيل تعد من المدن السياحية، مشيراً إلى الاستعداد لاستقبال الزائرين، مؤكداً أن الحجوزات عالية، مقارنة بالعام الماضي، مضيفاً أنها لم تكن متوقعة، كما أنها من أغلب المناطق، فيما تتصدر الرياض الحجوزات. ومن جهته، أشار رجل الأعمال يحيى الأنصاري إلى أن الجبيل فيها من البنية التحتية التي تؤهلها لتصدر مدن السياحة رغم تخصصها في الصناعة، ولديها شواطئ جاذبة متملكة الخدمات، إلا أننا لانزال ينقصنا الشيء الكثير في السياحة بشكل عام، ونتطلع إلى اشتراك جميع الدوائر الحكومية في تنمية السياحة، وتقديم الإجراءات اللازمة كافة، لرفع وتطور السياحة بشكل أكبر في المستقبل.