تبدو مهمة الأهلي والشباب صعبة في دوري أبطال آسيا بعد أن أوقعتهما قرعة الدور ربع النهائي في مواجهة فريقين من شرق آسيا وهما اف سي سيئول الكوري الجنوبي، وكاشيوا ريسول الياباني على التوالي، حيث يستضيف الأول الفريق الكوري في الشرائع، ويواجه الثاني منافسه الياباني على ملعب الأخير. وما يزيد من صعوبة ممثلي الكرة السعودية في البطولة القارية أن الفريقين المنافسين لهما حققا نتائج كبيرة في الأدوار الماضية ويخطوان بثبات نحو الأدوار النهائية، فالفريق الكوري خاض هذا الموسم 22 مباراة تذوق طعم الفوز في 11 مباراة، وتعادل خمسة مرات، ولم يعرف الخسارة إلا في ست مباريات فقط. ويضم فريق اف سي سيئول الذي يقوده مدرب وطني وهو تشوي يونج عددا من اللاعبين المتميزين القادرين على تحقيق آمال طموحاتهما، ويبرز في مقدمتهم المدافع جيم كيو كيم الذي يعد أكثر لاعبي فريقه مشاركة بعدما لعب 1863 دقيقة، وكذلك لاعب الأهلي السابق الصربي دايان داميا نوفتيش والكولومبي ماوريثيو مولينا الذي يعرف الكرة الخليجية جيدا من خلال فترة احترافه السابقة في صفوف العين الإماراتي. ويمتاز الفريق الكوري باللعب الجماعي، واللياقة العالية للاعبيه، وتبرز خطورته في الدقائق الأخيرة من كل شوط على نحو ما كشفت عنه مباريات السابقة سواء في الدوري المحلي أو البطولة القارية. أما فريق كاشيوا ريسول الياباني، فانه يحتل المركز الحادي عشر في الدوري المحلي بعد أن خاض عشرين مباراة فاز في 8 وتعادل 5 مرات وخسر في 7، ويحفل سجله بعدد من الألقاب أبرزها الدوري الياباني عام 2011، وكأس السوبر الياباني عام 2012م. ولا يختلف الفريق الياباني عن نظيره الكوري، إذ يمتلك مجموعة من المحترفين الأجانب الذين وضحت بصمتهم في الأدوار الماضية من البطولة الآسيوية، وفي مقدمتهم الثنائي البرازيلي دومينغيز، وواجنر، إضافة إلى اللاعبين المحليين مثل المدافع كيم سونج، علما أن الفريق يقوده المدرب البرازيلي الشهير بابتيستا منذ عام 2009م. من مباراة سابقة لاف سي سيئول الكوري