أشاد المشاركون في ندوة "المسلمون في الغرب.. المواطنة والهوية"، التي تنظمها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف، باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بالمسلمين ومؤسساتهم في أوربا، ورعايته لشؤونهم ودعمه البرامج التي تنفذها المراكز والمؤسسات الإسلامية في بلدان أوروبا في مجالات الحوار والتعايش والتعاون بين المسلمين ومواطنيهم، وحرصه على الحفاظ على هويتهم الإسلامية. ونوهوا في أبحاثهم، التي تمت مناقشتها خلال جلسات الندوة، الثلاثاء، باهتمام خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز الملك عبدالله للحوار في العاصمة النمساوية فيينا. وأثنوا على برامج المركز في الحوار والتعريف بالإسلام والتعايش والتعاون بين الفئات التي تتكون منها المجتمعات العالمية ومنها مجتمعات أوروبا التي تعيش فيها أقليات مسلمة، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في الإشراف على المراكز الثقافية والإسلامية والتعاون معها ومتابعتها للبرامج التي تنفذها مما يربط المسلمين بهويتهم ويحل مشكلاتهم. وأكدوا أن الأقليات الإسلامية جزء من أمة الإسلام، الأمة الوسط، التي لا يقبل منهجها الإفراط أو التفريط ويؤكد على التوسط و الاعتدال. وحث المشاركون في الندوة مسلمي أوروبا على التعاون وجمع الكلمة، والحذر من الفتن التي تفرق الصف الإسلامي ودعواهم إلى البعد عن الفتن الطائفية التي يبرأ الإسلام منها. جنيف | واس