د. رياض المصطفى كشف نائب رئيس مجلس الأعمال في محافظة القطيف الدكتور رياض المصطفى، عن وجود موافقة مبدئية لإقامة خمسة مشاريع استراتيجية في المحافظة، وهي إنشاء فرع لجامعة الدمام، والمجمع التقني، ومستشفى القطيف العام، ومشروع الإسكان، والمدينة الصناعية، مضيفاً أن تلك المشاريع الحيوية متوقفة بسبب عدم تخصيص أراضٍ لها حتى الآن. وقال خلال كلمة له ضمن فعاليات مهرجان القطيف أمس، إن هناك جهوداً بذلت للبحث عن أراضٍ مناسبة لهذه المشاريع بالتعاون مع محافظة وبلدية القطيف وأملاك الدولة، وانتهت إلى أن مشاريع فرع جامعة الدمام والمجمع التقني ومستشفى القطيف، يحتاج كل منها إلى حوالي 500 ألف متر مربع، وأن هناك مقترحاً بأن تقام على استراحات الأوجام 1 ومساحتها قرابة ثلاثة ملايين متر مربع. وأضاف المصطفى أن هناك مطالبة باستقطاع جزء من المطار للمشروع بمساحة 20 مليون متر مربع، وتابع «أما مشروع المدينة الصناعية الذي يعتبر مشروعاً استراتيجياً للمحافظة وتطبيقاً مصغراً للجبيل الصناعية، فقد تم بذل جهود على أن يتم تخصيص جزء من أرض «سبخة الرياس» تُقدر مساحتها ب 50 مليون متر مربع لاحتضان مدينة صناعية حديثة تضم منطقة أراضٍ صناعية ومجمعاً جامعياً ومجمعاً صحياً ومنطقة سكنية تكون رافداً اقتصادياً لإيجاد وظائف للشباب وأراضٍ لمشاريع استثمارية للشباب وغيرهم». وأبان أنه بالرغم من كل الجهود المبذولة والسرية التامة والرسائل المتبادلة والحصول على موافقة مبدئية من وزير البلديات لتخصيص أراضي استراحات الأوجام لمشاريع تنموية، ووزير المالية لتخصيص أراضي «سبخة الرياس» للمدينة الصناعية، ووزير التجارة والصناعة لإقامة المدينة الصناعية، إلا أن العوائق كثيرة في سرعة تخصيص هذه الأراضي، وآخرها بحسب المعلومات الأولية، محاولة شركة للاستحواذ على أرض سبخة الرياس لاستخراج الملح منها. وذكر المصطفى أن الوضع الجغرافي لمحافظة القطيف جعلها محاصرة بمحجوزات وامتيازات شركة أرامكو السعودية ومحجوزات المطار، ما جعل الخيارات المطروحة هي الأنسب، إلا أنها لا تزال تنتظر تخصيص الأراضي، مقدماً شكره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على مبادرته وعنايته لتذليل العوائق لترى تلك المشاريع النور.