ندد البيت الأبيض بالتصدي العنيف للمحتجين في مصر اليوم الأربعاء وعارض بشدة إعلان حالة الطوارئ هناك. لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست لم يذكر ما يشير إلى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لقطع المساعدات العسكرية لمصر على الفور. بيد إنه قال إن المساعدة الأمريكية لمصر قيد المراجعة، كما كان حالها منذ أسابيع. وقال "العالم يراقب ما يحدث في القاهرة. ونحن نحث الحكومة المصرية- كل الأطراف في مصر على الامتناع عن العنف وحل خلافاتها سلمياً." ووجدت الولاياتالمتحدة إن قدرتها على التأثير على الأحداث في مصر تقلصت. وقالت واشنطن في البداية إنها ستدرس ما إذا كان عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز انقلابا وهو ما من شأنه أن يحملها على قطع المساعدات. وقرر المسؤولون في نهاية الأمر عدم اتخاذ قرار لا بهذا ولا بعكسه وهو موقف كرره ايرنست اليوم الأربعاء. وقال "قرر كبار المسؤولين عن السياسة الخارجية في هذه الإدارة عدم اتخاذ قرار، وإنما الدخول في حوار مع الحكومة المؤقتة في مصر." وأبلغت مستشار الأمن القومي سوزان رايس الرئيس أوباما بمقتل 95 مصرياً واستمرت في اطلاعه على تطورات الوضع. وقال ايرنست إن المسؤولين الأمريكيين يسعون لاستيضاح الأمر نظراً لتباين تقديرات عدد القتلى بين 95 و800. وأضاف "دعونا الجيش وقوات الأمن المصرية مراراً إلى إبداء ضبط النفس والحكومة إلى احترام الحقوق العالمية لمواطنيها كما دعونا المحتجين إلى التظاهر سلمياً." وكان يتحدث للصحفيين في جزيرة مارثاس فينيارد في ماساتشوستس؛ حيث يقضي الرئيس باراك أوباما عطلة تستمر ثمانية أيام. وفي عمان قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي للصحفيين خلال زيارة للأردن إنه يتوقع أن يتحدث مع نظيره المصري بعد أحداث اليوم. إدجارتاون | رويترز