قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، خلال استقباله رئيس تحرير جريدة “الشرق” قينان الغامدي، وفريق مكتب جازان “الشرق” في مكتب سموه بالإمارة، يوم أمس، “نحن نكمل بعضنا في الصحف والإعلام والدوائر الحكومية، ونتمنى من أعضاء الصحف أن ينشروا موضوعاتهم بعد الرجوع إلى الجهات ذات الاختصاص في الموضوع”. وأوضح أمير المنطقة “هناك مراجع للسؤال عن أي موضوع يستفسر عنه الصحافي، ونحن موجودون لنخدم المواطنين”، مشيراً إلى أن هناك مرجعية إذا اشتكى المواطن، ونحن نستقبل الشكاوى، ونعالجها. وأضاف أنه حريص على معرفة أوجه القصور في العمل، ويسعد جداً عندما يأتي صحفي يعالج موضوعاً لا نعرف عنه، ونحن نتابع الصحف، ونتابع الموضوعات ونستفسر عنها. وقال سمو الأمير خلال حديثه “ليس كل ما يقال صحيحاً، ونحن موجودون لاستقبال أي شكوى، وأبوابنا مفتوحة للمواطنين لمعالجة المشكلات الموجودة”، مشيراً إلى أن جميع المعلومات التي يحتاجها الصحفي موجودة. من جانبه، عبر رئيس تحرير صحيفة “الشرق” قينان الغامدي، عن شكره وسعادته بلقاء سموه في مكتبه. وأضاف أن منطقة جازان مليئة بالإعلاميين والإعلاميات، وأنها تغذي جميع الوسائل الإعلامية من أبنائها، مشيراً إلى أن إعلاميي المنطقة يحتاجون إلى تهيئة ودعم من قبل سموه. وقال “نحن نعمل من أجل هدف واحد، وتأخر بعض المسؤولين في الرد على الصحفي في استفساره يجعل الصحفي ينشر الخبر دون رد المسؤول”، مشيراً إلى أن الإعلام الجديد متطور، ولا يحتمل التأخير. وأوضح أن “الشرق” تتواصل مع المسؤول، وتمهله المدة المعقولة في الرد، وعندما لا يرد يجبر الصحفي على نشر الموضوع، ويوضح فيه أن المسؤول لم يتجاوب، أو يماطل في الرد. وأشار الغامدي إلى أن بعض موظفي العلاقات العامة في الدوائر الحكومية يطلبون إرسال إيميل، أو فاكس، للرد، ويتأخرون في الرد على الموضوع لفترات طويلة، مع العلم بأن بعض الموضوعات لا تحتمل التأجيل إلا فترة قليلة، وأن بعض المسؤولين يحاولون التهرب من الرد على أي صحفي، مع العلم بأنه لا يوجد شيء يخجل أن يحجبه المسؤول، مشيراً إلى أن جميع الدول لديها فقر، ولديها تعثر في المشروعات، أو ما شابه.