كشف تقرير بث أمس على الإنترنت، عن تأثير ضعيف لشبكات التواصل الاجتماعي على القرار الاقتصادي لمستخدميها. وأشار تقرير إلى أن شبكتي تواصل مثل الفيسبوك وتويتر لم تتركا أثراً حاسماً على قرار المستخدمين الأمريكيين خاصة فيما يتعلق بالتسوق خلال فترة رأس السنة الميلادية الجديدة. وكشف التقرير أن %9 فقط، من أصل ألف مستخدم شاركوا في استبيان أجرته «باي نوت»، اشتروا شيئاً ما عبر صفحة التسوق على الفيسبوك. في حين اشترى %59 من الأمريكيين هدايا مباشرة من مواقع البيع بالتجزئة. ورأى %62.5 من المشاركين في الدراسة أن البريد الإلكتروني هو الأكثر قبولاً على صعيد العروض التسويقية، في حين رأى %2.5 فقط أن الفيس بوك شجعهم على الشراء. وكشف %80 من المشاركين في الاستبيان عن أن الاتصال المباشر والتوصية بالشراء عبر مواقع التواصل لا تترك أثراً مهماً على قرار الشراء لديهم. كما تبين من الاستبيان أن نصيب الهواتف المحمولة كان أقل من الكمبيوتر اللوحي في مجال التسوق، حيث يفضل %48.6 من المستخدمين التسوق عبر أجهزة أكبر من الجوالات. وتبين من الدراسة أن %93 من المتسوقين يبحثون عن بضائعهم عبر الإنترنت، لكنهم يشترونها من المتاجر عبر زيارتها مباشرة. ويرى عدد من مديري التسويق أن مواقع التواصل تظل الوسيلة الأفضل للتسويق وليس للتجارة الإلكترونية.