أعلنت رئاسة جنوب إفريقيا أمس الأحد أن حالة نلسون مانديلا (95 عاما) شهدت «تقدما بطيئا لكنه منتظم» غير أنه «ما زال في حالة حرجة». وأفادت الرئاسة في بيانٍ لها أن «الرئيس السابق نلسون مانديلا، الذي دخل المستشفى قبل شهرين، مازال يخضع للعلاج في مستشفى في بريتوريا» وأن «الأطباء أكدوا للرئيس جاكوب زوما» أنه حقق تقدماً بطيئاً لكنه منتظم». وأضافت أن «الفريق الطبي لفت أيضاً إلى أنه رغم تحسن صحته باستمرار ما زال ماديبا في حالة حرجة» في إشارة إلى الاسم الودي الذي ينادي به جنوب إفريقيون بطل مكافحة نظام الفصل العنصري. وأعلنت ويني ماديكيزيلا مانديلا، زوجته السابقة ووالدة زيندزي، أنه يتنفس «بشكل طبيعي» بينما قال بعض زواره إنه يخضع لمساعدة على التنفس، وأكد الاثنان أنه لا يحتضر. وكان مانديلا نُقِلَ إلى المستشفى في الثامن من يونيو لإصابته بالتهاب في الرئة وكاد يتوفى نهاية يونيو إذ كانت حالته تُعد «حرجة» منذ 23 يونيو، ومن حينها والرئاسة تعلن تسجيل تقدم منتظم لكنها ترفض الدخول في التفاصيل احتراما للسر الطبي. ويُرجَّح أن تكون مشكلات مانديلا التنفسية من تداعيات إصابته بالسل خلال سجنه في معتقل روبن آيلاند قبالة مدينة الكاب، حيث قضى 18 سنة من أعوام السجن ال 27 في زنزانات نظام الفصل العنصري.