قدم رئيس نادي مضر علي العنكي مساء أمس استقالته رسمياً من مجلس الإدارة، بعد مرور أقل من عام على تسلمه مهام الرئاسة، حيث تم إرسالها بالفاكس إلى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في القطيف، على أن يتم البت فيها بعد نهاية إجازة عيد الفطر المبارك. وأكد العنكي أن الأمور وصلت في النادي إلى درجة لا يمكن السكوت عنها بعد تعرض عدد كبير من الشخصيات التي خدمت النادي وقدمت كثيرا من جهدها ووقتها ومالها إلى القذف والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات خارجة عن اللباقة والأخلاق العامة، خاصة في شهر رمضان المبارك»، وأضاف: «حرصا منا على مستقبل النادي ووأداً للفتنة التي يسعى لها البعض منذ تسلمنا مجلس إدارة النادي، فإنني اتخذت هذا القرار الصعب، خاصة وأننا دخلنا النادي بعد انتهاء فترة الترشح للإدارة السابقة، وعدم ترشح أي طرف آخر غيرنا، وتمت تزكيتنا بطريقة نظامية، إلا أن الهجوم علينا لم يتوقف منذ بداية تسلمنا المجلس». وأشار إلى أنهم قاموا بتحركات كبيرة، وبذلوا كل مافي وسعهم، والتزموا الصمت خلال هذا العام، بالرغم من الهجوم المتكرر عليهم، وتواصلوا مع مختلف رجالات القديح ووجهائها بمختلف شرائحهم، وعقد عديد من الاجتماعات، إلا أنها لم تصل الى أي نتيجة. متمنياً أن يكون لاستقالته صداً طيباً في النفوس، ويغلق على من وصفهم ب»المتصيدين في الماء العكر» باب الفتنة التي يسعون لإشعالها. من جهته أوضح الأمين العام في النادي حسين العنكي أنهم سيواصلون عملهم في تسيير شؤون النادي، على أكمل وجه حتى يتم تسليمه إلى إدارة جديدة، يتوقع أن يكون ذلك بعد نهاية البطولة العربية الثلاثون لكرة اليد المقبلة التي يستضيفها النادي في الدمام أواخر شهر سبتمبر المقبل، خاصة أن الإدارة أنهت كافة تجهيزاتها للبطولة، وستعلن عن كافة التفاصيل المتعلقة بلجانها خلال الأسبوع المقبل.