- نشرت صحيفة (الجماهير) خبراً لافتاً: أشارت تقارير صحفية برازيلية إلى اتخاذ المدير الفني «كندينو» قرار اعتزال مهنة التدريب رسمياً والتقاعد، وذلك بعد وصوله لعمر 68 وسلسلة من النتائج المخيبة للآمال مع فريقه الحالي «لوسا». ويمتلك كندينو سجلاً حافلاً على المستوى التدريبي، فقد قاد من قبل كلاً من (سانتوس – بالميراس – كورينثيانز – فلومينسي – فيتوريا)، هذا بجانب قيادته المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، بينما كانت الأندية السعودية هي المحطة الوحيدة له في الشرق الأوسط عبر فريقي الهلال والاتحاد. - في مشوار التأهل لمونديال 1994، تمت إقالة (كندينو) من قيادة المنتخب السعودي قبل مباراة (إيران) –الأخيرة في التصفيات– بأيام. السبب رواه الأمير سلطان بن فهد في حواره الأخير مع برنامج (كورة) –قبل مغادرته منصب الرئيس العام لرعاية الشباب– حين أوضح أنهم اختلفوا مع المدرب البرازيلي على طريقة اللعب، كان كندينو يريد اللعب ب(4-4-2)، في حين أن إدارة المنتخب أرادت اللعب ب(4-3-3). وحين صمَّم المدرب البرازيلي على موقفه تمت إقالته واستُدعي محمد الخراشي لقيادة المباراة الأخيرة للمنتخب وفق الخطة والتشكيلة المقررة (هكذا كما ورد في حوار «كورة» الذي تناول أيضاً خلافاً آخر مع المدرب فينجادا). - قد يتساءل أحدهم لماذا الإشارة إلى الموضوع وقد تأهل المنتخب لمونديال 1994 –آنذاك– وانتهى الأمر؟ القضية هي المبدأ لا النتيجة، ومن هذا المنظور وجبت تحية المدرب المحترم الذي قال (لا)، لأن أغلب مشكلاتنا –داخل الرياضة وخارجها– تحضر وتستشري لأننا نجد العشرات والمئات والألوف الذين يقولون (نعم)، ولا نجد أو لا نحترم من يقولون (لا). لذلك صدق الشاعر الذي قال: المجد لمن قالوا لا في وجه من قالوا نعم!