قالت مصادر أمنية اليوم الاحد إن مسلحين أطلقوا الرصاص على رئيس بلدية في لبنان وقتلوا اثنين من مرافقيه بعد ساعات من إشرافه على تبادل للرهائن مع عشيرة منافسة في منطقة تتزايد فيها الانقسامات الطائفية. ويبرز الهجوم الذي وقع قرب الحدود مع سوريا كيف أدت الحرب الأهلية هناك الى تفاقم العداء بين الميليشيات الشيعية والسنية اللبنانية التي يدعم كل منها طرفا في الصراع الذي بدأ منذ اكثر من عامين. وأطلق الرصاص على رئيس بلدية عرسال السنية علي الحجيري فيما كان عائدا من عملية تبادل الرهائن مع عشيرة شيعية منافسة. وقع اطلاق النار في بلدة اللبوة ذات الأغلبية الشيعية ونقل الحجيري الى المستشفى وقال اطباء إن جروحه لا تهدد حياته. وقالت المصادر إن الهجوم نفذه سكان بالمنطقة لكنها لم تذكر تفاصيل. وذكرت المصادر أن الرهائن كانوا محتجزين رداً على مقتل أربعة من سكان اللبوة في يونيو حزيران بأيدي مقاتلين معارضين. وأدت استعادة قوات تابعة للأسد تصدرها مقاتلون من حزب الله لبلدة القصير السورية الحدودية الى تدفق مقاتلين من المعارضة ومدنيين من سوريا الى لبنان فضلا عن امتداد أعمال العنف الى منطقة سهل البقاع. واستهدفت صواريخ أطلقت من مناطق يعتقد أنها خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية بلدة الهرمل بينما عبرت طائرات هليكوبتر سورية الى لبنان وأطلقت النار على مبان في عرسال. بيروت | رويترز