نشطت مبيعات محلات بيع الدهون العطرية والبخور في أسواق الطائف وتربة، وأكد متعاملون في أسواق البخور والدهون العطرية أن رمضان هو الموسم الأكثر رواجاً لها، إذ تُقبِل الأسر على شرائها واستخدامها في المناسبات ومنها عيد الفطر، إضافة لرواجها في تبخير المساجد التي تتعبق بأجمل روائح العود الكمبودي والهندي، وقدروا مداخيل المحلات بأنها يمكن أن تتجاوز 20 مليون ريال خلال هذه الفترة. وقال عبدالله صوال مالك محل «يوجد لدينا جميع أنواع البخور من العود والجاوي والصندل والمعمول بأنواعه والمبثوث»، مضيفاً أن الإقبال يكثر على العود الكمبودي الذي تتراوح الباقية منه بين 1100 و1200 ريال. وأفاد أنه يصنف بأنه الأعلى جودة في السوق، لافتاً إلى أن هناك شريحة من المواطنين والمقيمين يشترون الخلطات لتطييب رائحة المنازل، بالإضافة إلى الفواحات التي ظهرت مؤخراً بأنواع مختلفة وروائح متنوعة. وأشار عبدالرحمن محمد بائع في محل للبخور ودهن العود والزيوت العطرية، إلى أن هناك تنافساً كبيراً بين أكثر من 220 محلاً لبيع البخور والعطور في الطائف وتربة لجذب الزبائن للاستحواذ على النصيب الأكبر من حجم المبيعات الموسمية من خلال تقديم عروض وتخفيضات متنوعة، وتوقع أن يتنامى حجم المبيعات خلال شهر رمضان إلى أكثر من 20 مليون ريال في ظل الإقبال الكبير من جميع شرائح المجتمع على العود وغيره كإرث أصيل لم يندثر وعادة متجذرة في المجتمع. وأكد أن الدهون العطرية التي تدوم رائحتها العطرة لأطول مدة ممكنة هي التي تجد إقبالاً من المتسوقين، إذ إن تركيزها أحد أهم عوامل تحديد أسعارها، مبيناً أن العطور ذات التركيز المنخفض أقل سعراً وإقبالاً، بينما يتصدر دهن الورد الطائفي الإقبال، ويتراوح سعر التولة الواحدة بين 1700 و2200 ريال في ظل المنافسة القوية من دهن الورد التركي.