رفع عدد من أعضاء الجمعية العمومية في نادي أبها شكوى جديدة إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وصور منها إلى وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة فيصل النصار، ولمدير عام شؤون الأندية والاتحادات ولمدير عسير مطالبين فيها بتشكيل لجنة لإبراء الذمة والتحقيق، فيما وصفوه بالمخالفات القانونية الخطرة في الجمعية العمومية للنادي التي عقدت أخيراً. مهدي الراقدي وعنون المشتكون وهم: لاعبو كرة القدم السابقون، وأعضاء الجمعية العمومية أحمد عسيري، فؤاد المغيدي، عبدالعزيز علي ومهدي الراقدي شكواهم ب»الشكوى الثامنة»، مشددين على ضرورة التحقيق في المخالفات القانونية وأبرزها عدم تسليمهم التقرير المالي لإدارة سعد الأحمري السابقة حتى الآن، وقالوا: «لم نتسلم التقرير حتى الآن، على الرغم من أننا رفعنا ثماني شكاوى، وفي كل مرة نسمع أنه تم تحويلها إلى مكتب عسير والجهات المسؤولة»، مستغربين المحاولات الحثيثة من البعض لإنهاء المشكلة دون تسليم التقرير المالي، ناسين أن يكون أحداً قد اتصل بهم أو ناقشهم في هذه الشكاوى. ضوئية من الشكوى الثامنة التي رفعها الأعضاء للرئيس العام وشن الأعضاء هجوماً عنيفاً على مكتب عسير وشؤون الأندية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مؤكدين أنهم يمتلكون أدلة دامغة على إقامة الجمعية العمومية دون أي تقرير مالي، الأمر الذي يخالف اللوائح والأنظمة بجانب زيارة قام بها بعض مندوبي إدارة شؤون الأندية إلى نادي أبها واعتمادهم إقامة الجمعية العمومية بتاريخ 16/ 7/ 1434ه دون تسليم التقرير المالي، واصفين هذه الخطوة بالمخالفة الصريحة للوائح من قبل موظفين في الرئاسة العامة، إضافة إلى دمج أربع جمعيات عمومية غير عادية في جمعية واحدة وهي مخالفة أخرى. وأكد الأعضاء أنهم لن يتجهوا إلى جهة أخرى غير الرئاسة العامة لرعاية الشباب، معربين عن ثقتهم في الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، الذي سبق وحثَّ أعضاء الجمعيات العمومية على أن يكونوا رقباء على أنديتهم، مستغربين مما سموه بالتمييز في تسليم التقرير المالي لأعضاء وتجاهل آخرين، مستشهدين بتصريحات رئيس النادي سعد الأحمري اعترف فيها بأنه تم تسليم 53 عضواً من بين 75 عضواً التقرير المالي، مناشدين الرئيس العام لرعاية الشباب بالتدخل وتسليم التقرير المالي حتى يتمكنوا من الاطلاع عليه، متعهدين بمواصلة المطالبة بحقهم القانوني إلى حين تسلم التقرير المالي.