كشف قائد ومدرب أبها السابق مهدي الراقدي أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب خاطبت إدارة النادي تستفسر عن المخالفات القانونية للوائح والأنظمة التي تمثلت في عدم تسليم التقرير المالي لأربعة أعضاء مرشحين لمجلس الإدارة، ردا على الشكوى التي كان قد تقدم بها بعض الأعضاء وقال الراقدي: «ما نعرفه عن اللوائح والقوانين هو أن يقدم الأمين العام للنادي الدعوة لأعضاء الجمعية العمومية قبل انعقادها بشهر على الأقل ويرسل لكل عضو كافة التقارير كما تنص اللائحة في الفصل الرابع المادة 11 فقرة 11/3، وكنا نأمل أن يصلنا التقرير ولكن عندما لمسنا أن الإدارة ومعها مكتب عسير تحاول عقد الجمعية العمومية دون ذلك، أرسلنا شكاوى في هذا الخصوص واتصلنا بالنادي قبل انعقاد الجمعية بأسبوع على الأقل وتحدثنا مع الأمين العام، الذي أوضح لنا قبل انعقاد الجمعية العمومية بخمسة أيام أن التقرير غير جاهز ثم حدثناه بعدها فقال إن الرئيس غير موجود، وتحدثنا مع المسؤول عن الجمعية الموظف بمكتب رعاية الشباب بعسير محمد زميع حول التقرير ولكنه رد علينا بأن النادي هو المعني وأن المكتب مجرد وسيط». وأوضح الراقدي: نتمنى أن يمارس مدير مكتب رعاية الشباب ووكيل الرئيس العام لشؤون الأندية فيصل النصار صلاحياتهما في إنهاء هذه المهزلة والمماطلة في تسليمنا التقرير المالي الذي يصر موظف في مكتب عسير وشؤون الأندية عدم تسليمه ومحاولته إخفاءه، مشيرا إلى أنهم لن يتنازلوا عن حقهم الطبيعي في ذلك بتسليمهم التقرير المالي ومحاسبة من ساهم في إخفائه». وعن الرئيس المنتخب للنادي، قال: لا يوجد لدينا أي مشكلة مع الرئيس الجديد وهو أخ وزميل وبيننا كثير من الاحترام والمودة وبالعكس متفائلين به إلى أقصى الحدود لأن الدكتور أحمد الحديثي، نعتقد أنه ليس سعد الأحمري، فهو لاعب سابق ورياضي وأكاديمي ومحبوب وكانت بدايته مثالية بتعيين الأكفاء في قيادة الفريق الأول لكرة القدم. ونوّه الراقدي إلى أن إدارة الأحمري أفرغت الخزينة الأبهاوية من المال وصرفت 3570،091 ريالا في شهرين و21 يوما فقط، وهي مدة تأجيل الجمعية ثم أحرجوا الأخ الحديثي عندما سلموه النادي وهو مفلس مالياً وإدارياً.