أعلن محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، بدأت مساء أمس الأحد زيارة للقاهرة. وقال بيان صادر عن مكتب البرادعي أنه أجرى اتصالين هاتفيين بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وبأشتون. وأوضح البيان أن البرادعي بحث مع كيري وأشتون خلال الاتصالين «الأوضاع فى مصر» وأكد «حرص مصر وتمسكها بنبذ العنف والتوصل لحل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة». وأضاف البيان أن المسؤولين المصريين «سوف يقومون بتوضيح الموقف بالنسبة لما يجرى الإعداد له فى المرحلة القادمة من خطوات لاستعادة الاستقرار والأمن فى المجتمع المصرى وحرصاً على إعادة البلاد إلى طريق الديموقراطية التى حادت مصر عنها على مدى الشهور الماضية وذلك فى إطار خارطة المستقبل التى تم إعلانها في الثالث من يوليو الجاري». وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن أشتون ستلتقي ممثلين عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وكذلك عن حركة تمرد ومنظمات المجتمع المدني. وهذه ثاني زيارة تقوم بها أشتون إلى مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري.