كشفت رسالة حصلت عليها صحيفة إسرائيلية أن مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، تسعى إلى حشد الدعم من جميع الهيئات ذات الصلة داخل الاتحاد لوضع إشارات مميزة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأوضحت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية أن أشتون أبلغت عدداً من أبرز مسؤولي الاتحاد الأسبوع الماضي أنها تسعى إلى صياغة قواعد متكاملة لوضع إشارات على منتجات المستوطنات قبل نهاية العام. وأضافت الصحيفة أنها حصلت على نسخة من رسالة تضمنت هذا التعهد بعثت بها أشتون في 18 يوليو الجاري إلى رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو وسبعة مفوضين آخرين مسؤولين عن العدل والصناعة وحماية المستهلك والزراعة والضرائب والتجارة والأسواق الداخلية. وذكرت الصحيفة أن هدف الرسالة كان حشد الدعم من جميع المفوضين لإصدار القواعد الأساسية لتمييز منتجات المستوطنات التي تصل إلى أي من دول الاتحاد الثماني والعشرين، مضيفة أن أشتون أكدت أنها تحتاج مساعدة المفوضين ودعماً سياسياً، وطالبت كلاً منهم بتكليف معاونيه بالاهتمام بهذه القضية. وأوضحت الصحيفة أن ما تقوم به أشتون يأتي في أعقاب توجُّه أوروبي جديد يحظر التمويل والاستثمار أو تقديم منح وجوائز إلى أي كيانات لها أنشطة في الضفة الغربية. كما ينص التوجه على أن أي اتفاقيات جديدة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتعيَّن أن تتضمن نصاً بأن التجمعات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان ليست جزءاً من إسرائيل ومن ثم فإن الاتفاقية لا تغطيها. تل أبيب | د ب أ