أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أمس الأول، خلال حفل الجمعية العمومية لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بدور الجمعية في تقديم نماذج يحتذى بها لمثيلاتها في المنطقة وخارجِها. ونوه الأمير سعود بالتطورِ العدديِ والنوعيِ للخدْماتِ والمساعداتِ والبرامجِ والمشاريع التي نفذتها خلالَ عامٍ من مسيرتها، مؤكداً أن عمل البرِّ والخيرِ دائماً – ولا يزال- هو دأبُ قيادةِ هذه البلاد؛ وأضاف سموه أنّ الدعمَ الذي تلقاهُ الجمعيةُ من المؤسساتِ والأفرادِ في المنطقةِ وتتطلعُ إليه يظلُّ له- بعد عون الله وتوفيقه- الدورُ الأهمُّ في تمكينِها من أداءِ رسالتِها، مما يُحملُنا مزيداً من المسؤولياتِ. من جهته أوضح أمين عام جمعية البر الدكتور عبدالله قاضي أهمية «مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للتدريب والتأهيل»، الذي دشنه الأمير سعود بن نايف مساء أمس ويستهدف الفتاة السعودية عموماً، والفتيات الأكثر احتياجاً في المنطقة الشرقية على وجه الخصوص (اليتيمات، الأرامل، المطلقات، المهجورات)، مبيناً أن التقرير السنويُ للجمعية شهد عدداً من الإنجازات خلالَ العامِ، سواء على صعيد نشاطاتها أو برامجها الدائمة، وقد بلغ عدد الأسر المسجلة لدى الجمعية منذ تأسيسها حتى الآن حوالي (59.000) أسرة، بزيادة ألفي أسرة على العام الذي سبقه. وأكد الشيخ محمد بن زيد آل سليمان في كلمه له خلال الحفل أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية ممثلة للجميع، ولكل داعم لها توصِّل صدقاتكم ومساعداتكم ومساهماتكم إلى المحتاجين غذاءً ودواءً وتعليماً ودفعاً لغائلة الحاجة وكل ذلك يحدث أثراً إيجابيا في نفوس المحتاجين وإشاعة للمحبة والأمن في المجتمع. وفي ختام الحفل كرم الأمير سعود الرعاة ورجال الأعمال والداعمين بالإضافة إلى تكريم أعضاء مجلس إدارة الجمعية. الأمير سعود بن نايف أثناء التكريم