تجاوزت المساعدات الدائمة والمتكررة التي قدمتها جمعية البر في المنطقة الشرقية خلال العام الماضي، 97 مليون ريال، بزيادة قدرها 14 مليوناً عن العام الماضي، فيما بلغت نسبتها المئوية 17 في المئة، استفاد منها نحو 17 ألف أسرة. واستعرض الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله القاضي، أهمَّ البرامجِ والمشاريع الدائمة والمستجدة التي نفذتها الجمعيةُ خلالَ العامِ الماضي، خلال الحفلة السنوية للجمعية، التي أقيمت أمس، بحضور أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد. وأبان القاضي، في كلمة ألقاها، أن «الجمعيةُ واصلت تشغيلَ البرامجِ والمشروعاتِ الدائمة، ومنها مشاريعُ الأميرِ محمدِ بنِ فهدِ للمساكنِ الميسرةِ، ومشروعُ كفالةِ الأيتام. وناهز مجموعُ ما صرفَهُ المشروعُ للأيتامِ هذا العام مبلغ 10 ملايين ريال. استفاد منها 2.200 يتيم». فيما بلغ إجمالي الفتياتِ اللاتي أنهين التدريب حتى الآن في مركزُ الأميرةِ جواهرْ لمشاعلِ الخير، 2.500 فتاةٍ من الأسر المحتاجة». بدوره، أكد الأمير محمد بن فهد، أن «العمل الخيري ومؤسساته وجهاته في المملكة، يلقى كل الدعم والبذل والسخاء من قيادة البلاد. وكان هذا الدعم سبباً في استمرار هذا العمل وتطويره، وتوفير أسباب النجاح لمؤسساته وجهاته؛ ما مكّنها أن تكون بحق رديفاً لجهود الدولة في خدمة المواطنين والمقيمين، وتوفير سبل العيش الكريم، وهو ما تسعى الدولة دائماً وأبداً إلى تحقيقه والوصول إليه». وقال أمير الشرقية، في تصريح صحافي، بعد رعايته الحفلة: «إن التقرير السنوي لجمعية البر يتضمن أمثلة من الجهود التي بذلتها الجمعية خلال العام الماضي. وهي أمثلة تُعد أنموذجاً يُحتذى من قبل مثيلاتها من الجهات الخيرية في أنحاء المملكة كافة، وهي توضح بالإحصاءات والأرقام التطور العددي والنوعي للخدمات، والمساعدات، والبرامج، التي قدمتها الجمعية خلال العام، مقارنة فيما تم تحقيقه فيما سبقه من الأعوام». وأضاف «كان للدعم الذي قدم للجمعية دور مهم في تمكين الجمعية من تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها، ودعم استمرار مسيرتها ونجاح مساعيها في تلبية متطلبات المحتاجين لخدماتها».