اللاعب عبده عطيف موهبة كروية بالفطرة ولا أحد يختلف على ذلك، فهو أحد النجوم الذين فرضوا أنفسهم على خارطة الكرة السعودية بشكل لافت للغاية،وقدموا المتعة والفن للجمهور الرياضي بشكل عام. - عطيف عصفت به الإصابة خارج المستطيل الأخضر،ومن ثم عصفت به المشكلات خارج أسوار نادي الشباب الذي شب وكبر داخل أروقته وقاده للكثير من البطولات والإنجازات،واليوم عطيف يستعد لبدء مرحلة جديدة في تاريخه الكروي مرحلة أثبات الوجود من جديد، وأنه مازال للإبداع بقية وللاعب عمر في الملاعب السعودية. - أندية عدة غازلت عطيف بعد حصوله على المخالصة النهائية مع فريقه السابق الشباب، بعد أن قام بشراء ما تبقى من مدة عقده،ولكن بعضا من هذه الأندية لاسيما نادي النصر والذي كان قريباً جداً من اللاعب، كان يسيطر عليه التردد والخوف من عدم نجاح اللاعب، متناسياً أن الموهبة لا يمكن أن تموت وأنها فقط تحتاج الثقة والفرصة لتثبت نفسها. - أعتقد بنسبة كبيرة أن عطيف سيكون إضافة كبيرة للفريق الذي سيذهب له، سواء الاتحاد أو الأهلي أو النصر، فاللاعب يمتلك الموهبة وروح التحدي والإصرار، ولديه فكر احترافي كبير، ولن استبعد عودته للمنتخب السعودي مجدداً وتذكروا كلامي هذا جيداً. - نسيت أن أخبركم ، أن المفاوض النصراوي في كل مرة يثبت فشله، لذلك في أي صفقة يكون بها النصر وأندية أخرى تكون النتيجة محسومة سلفاً.