وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بافتتاح الدور الأرضي والدور الأول والأول ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والجنوبية والغربية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام التي تستوعب حوالي 400 ألف مصلٍّ. وثمّن نائب الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور محمد الخزيم أن افتتاح الأدوار الثلاثة من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والجنوبية والغربية يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة وسيحدث بإذن الله بعد انتهائه تميزاً في راحة الحجاج والمعتمرين. وبين الخزيم ل «الشرق» أنه تم تجهيز دورات مياه ومواضئ جديدة ضمن مشروع التوسعة التي تخدم المسجد الحرام والساحات المحيطة به ليصل عددها الإجمالي إلى 8050، إضافة إلى توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة ما بين الدور الأرضي والدور الأول والأول ميزانين بمبنى التوسعة، وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بالدور السفلي للساحات (القبو) وتشغيل نظام التكييف بالدور الأرضي من مبنى التوسعة، وتزويد المناطق التي سيتم افتتاحها هذا العام من مبنى التوسعة والساحات الخارجية بعناصر الإنارة اللازمة، ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق. وكشفت جولة ل «الشرق» على المطاف استمرار العمل على قدم وساق، لوضع اللمسات الأخيرة على الدورين الحديثين للمطاف، من خلال وضع الحواجز على جانبي كل دور، وتهيئة السلالم التي يصعد من خلالها المعتمرون إلى الدور الثاني. وقال وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف (حيث تشرف وزارة المالية على تنفيذ هذين المشروعين)، إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين صدرت بتشغيل دور صحن المطاف والدور الأرضي والدور الأول من المرحلة الأولى من مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بمسطحات تزيد عن الطاقة الاستيعابية للمطاف قبل بدء المشروع، وتشغيل المطاف المؤقت لاستخدام عربات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين. مجموعة من المعتمرين يستظلون بالمطاف الجديد (تصوير: أحمد جابر)
الدور الأرضي للمطاف جانب من العمل في مشروع المطاف
عملية تركيب الحواجز على جانبي الدور الثالث للمطاف
جانب من المشروع
عمال يجلسون بالقرب من مضخات تلطيف الهواء هرباً من الحر