فى عالم كرة القدم تحدث لطائف. وقد حدث فى السبعينيات أننى دخلت إلى ملعب استاد القاهرة لمشاهدة فريق “سانتوس” البرازيلى يلاعب النادى “الأهلى” ولغفلتي جلست وراء مرمى “سانتوس” لأتمتع بالأهداف التى سوف يحرزها النادى “الأهلى” لكن الذى حدث أن “بيليه” ورفاقه أحرزوا خمسة أهداف فى النادى “الأهلى” فى الجانب الآخر من الملعب ولم أستطع رؤيتها! وقد انتظرنا فى مباراة الأهلى والزمالك اللاعب السودانى “إبراهيم الكبير” صخرة الدفاع الذى حضر من السودان إلى الملعب مباشرة وانضم للأهلى وبعد طول انتظار لم يخب ظننا فقد أحرز هدفاً فى أول دقيقة لكن فى النادى “الأهلى” الذى أحضره ليلعب معه! ويقال إن فى مباراة بين “الأهلى” و”الزمالك” كان “حسين الفار” يلعب مع الأهلى وشقيقه “شريف الفار” يلعب مع الزمالك، الذى حدث أن “حسين الفار” فاز ثم توجه إلى منزله فقالت له أمه بحسن نية (إذا حضر أخوك شريف لا تخبره أنكم فزتم على الزمالك) علماً بأن شريف كان يلعب المباراة مع الزمالك..! وفى إحدى مبارايات منتخب مصر اتصل أحد كبار المسؤولين بالمدرب وعنفه فى التليفون بسبب تراخى اللاعبين وقال له (أنا أريد “حرب”.. أريد “حرب”) بمعنى أنه يريد حماساً وروحاً قتالية فى الملعب، ولكن الذى حدث أن المدرب بحث عن لاعب قديم معتزل اسمه “حرب” وأنزله ليشارك فى المباراة!