تقيم الجمعية الخيرية الأولى في النزلة اليمانية بجدة "مهرجان التمور الثالث" خلال يومي الخميس والجمعة الثالث والرابع من شهر رمضان المبارك، وسيشهد المهرجان لأول مرة مسابقة "عمتنا النخلة" بهدف تنمية المجتمع ونشر الوعي فكريا وأدبيا واقتصاديا، وذلك برعاية حرم أمير منطقة مكةالمكرمة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود. وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ورئيسة المهرجان الدكتورة هالة الشاعر إن الجديد في مهرجان هذا العام هو طريقة العرض وتوسيع دائرة مشاركة التمرة ومسابقة النخلة التي تشرف عليها الفنانة التشكيلية صفية بن زقر، وأكدت أن الجمعية تسعى من خلال المهرجان إلى دعم النساء من الأسر المنتجة وتسويق منتجاتهن التي أمضين سنوات لصقل مهاراتهن في تعلمها، إذ سيشارك في المهرجان 27 أسرة منتجة، بالإضافة لفنانات ومحلات ومشغولات مستوردة كيك ومفارش يصنعها سيدات بأنفسهن، بالإضافة لمشاركة محلات تمور معروفة. وأضافت: "ظُلمنا بضعف التغطية الإعلامية خلال السنوات الماضية ومهرجان التمرة ليس الوحيد من نوعه فأنشطة الجمعية غالبيتها ثقافية"، إذ أقمنا عددا من الفعاليات بالتعاون مع القنصليات والجاليات الموجودة في جدة مثل: "الشاي حول العالم" و"أفراح الشعوب"، و"عيد زمان" و"عروض أزياء" و"ليله سلطاني".. وغيرها من الفعاليات الثقافية. وأضافت: "دعينا عددا كبيرا من الجمعيات المختلفة من خارج جدة إلا أنهم اعتذروا عن عدم المشاركة لعدم سهولة التنقل"، وأشارت إلى أن البازار خُصص من الساعة الواحدة حتى الخامسة فجرا من اليوم الثاني للعائلات، إلا أن إدارة المهرجان لم تعلن ذلك لأن إجراءات الحصول على إذن من الإمارة ستأخذ وقتاً طويلاً لطبيعة الجمعية النسوية وأنها غير مخصصة لاستقبال رجال. وبينت أن إدارة المهرجان تسعى للعالمية من خلال النخلة التي أكرمنا الله بها بتقديم أفكار جديدة للحصول على أرقام عالمية، وهذا من خلال السنوات المقبلة من عمر المهرجان لكن في الفترة الحالية يسعى المهرجان لإبراز دور الفنانات التشكيليات، وحول مداخيل المهرجان أكدت الشاعر أنه سيتم صرفها بالكامل لأبناء الجمعية وأن الجمعية وصلت للرقم الذي كانت نطمح له من خلال الرعايات وتأجير الأماكن المخصصة للبيع بسعر ستة آلاف على مدى يومين، مشيرة إلى أن الجمعية تقدم خدماتها للأسر الأحوج في جدة إذ ترعى الجمعية ما بين 1700-2000 أسرة سنويا تتم تتبعهم من خلال الرعاية الصحية والاجتماعية، فيما تقدم الجمعية تأهيل وتدريب وتوظيف أبناء وبنات تلك الأسر..بالإضافة ل300 أسرة يتم دعمهم في التدريب فقط والمواصلات لاستمرارية التدريب. ويعرض المعرض المنتجات التي نستخدمها مع التمرة من دلال وفناجين ومفارش وما يصنع منها من معمول، وكل ما يصاحبها من ألبان وغيرها، بالإضافة إلى عرض تصاميم فنية وأزياء مستوحاه من النخلة. جدة | رنا حكيم