أجبرت الأعداد الكبيرة من المتقدمين لفتح حسابات بنكية، أحد بنوك منطقة جازان على استئجار قصر أفراح لاستقبال تلك الأعداد، التي أجبرت الجهات الأمنية على أن يكون لها حضور في الموقع منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، بمساندة من فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، للحد من الفوضى ومراقبة عمليات التسجيل. وهي الحالة الثانية من نوعها، بعد قيام مصرف في منطقة القنفذة، بفتح قصر أفراح لاستقبال مستفيدي حافز، بحسب ما نشرته “الشرق” أمس. وشهدت محافظة أبو عريش في جازان صباح أمس ولليوم الخامس على التوالي حضور مئات المتقدمين لفتح الحسابات البنكية بأحد قصور الأفراح الواقع شرق المحافظة، وكادت الطرق الرئيسية أن تغلق مساراتها جراء وقوف السيارات على جوانب الطرق القريبة من الموقع، الأمر الذي كثف من حركة الدوريات الأمنية ودوريات المرور والاستعانة برجال الشرطة للوقوف في المداخل الرئيسية لقصر الأفراح خوفا من حدوث حالات اشتباكات أو تدافع، وكذلك لحفظ الأمن بصورة كاملة. وأكد شهود عيان حدوث حالات إغماءات لبعض النساء، بسبب تدافعهن مع البوابات الرئيسية ومنع الموظفين لأعداد منهن من الدخول، وسارع ذووهن لسحبهن من الموقع والمغادرة بهن خوفا عليهن. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جازان الرائد عبد الله القرني أنه بالفعل أسندت المهام للفرق الأمنية بالتواجد في الموقع المخصص لتسجيل بيانات الحسابات البنكية بأحد قصور الأفراح في محافظة أبو عريش، وانتقلت فرق من الدوريات الأمنية ودوريات المرور لتنظيم حركة السير ومراقبة وضع السيارات على الطرق القريبة من الموقع، والتصدي لعمليات النشل والسرقات التي عادة ما تقع في حالات الازدحام. وذكر مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جازان الدكتور عبد الرحمن المدخلي أن دور الهيئة تمثل في متابعة الوضع، نظرا للازدحام الحاصل بين النساء والرجال في موقع التسجيل”.