أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أمس الخميس أنه قرر إيقاف نشاط الاتحاد الكاميروني مؤقتا بسبب تدخل الحكومة في شؤونه. ويأتي قرار الاتحاد الدولي بعد إلغاء الحكومة الكاميرونية الأسبوع الماضي إعادة انتخاب رئيس الاتحاد الكاميروني المنتهية ولايته أيا محمد لكونه في السجن بسبب تورطه بدفع مبالغ مالية مشبوهة. وأكد الاتحاد الدولي في بيان أن الكاميرون المشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014 لن تتمكن من المشاركة في أي مسابقة رسمية طوال فترة إيقافها. وأوضح الفيفا أن «الإيقاف المؤقت سيُرفع حين تسمح السلطات الكاميرونية للجنة التطبيع بالدخول إلى مقر الاتحاد، والقيام بمهامها دون أي عائق». وأشار إلى أن أعضاء هذه اللجنة ستتم تسميتهم من قِبل الاتحادَين الدولي والإفريقي للعبة، وستنحصر مهمتهم في «تسيير أمور الاتحاد المحلي خلال هذه الفترة، وإعادة النظر في قوانينه، وإجراء انتخابات جديدة في موعد أقصاه 31 مارس 2014». وكان أيا محمد، قد أُوقف في 10 يونيو بتهمة اختلاس أموال عامة من شركة تطوير القطن، التي يشغل منصب مديرها العام، وأُعيد انتخابه في 20 من الشهر نفسه في اقتراع مثير للجدل، حيث حاصرت الشرطة مقر الاتحاد لمدة 7 ساعات، ومنعت الدخول إليه. واعتمد رئيس الفيفا، السويسري جوزيف بلاتر، انتخاب أيا محمد، بعد 5 أيام من عملية التصويت، لكن الحكومة الكاميرونية ترغب في رحيله.