تقدم أربعة من المرشحين السابقين لمجلس إدارة نادي أبها بشكوى لمكتب رعاية الشباب في عسير ضد إدارة رئيس نادي أبها السابق سعد الأحمري وأعضاء إدارته، مطالبين بكشف التقرير المالي الذي يوضح حجم المصروفات في السنوات الأربع الماضية، مشددين على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق حول آلية الصرف التي بلغت حسب تقديرهم 22 مليون ريال سعودي. وكشفوا في بيان صحفي أمس حمل توقيع الأعضاء مهدي الراقدي، أحمد جابر، فؤاد القبيعي، وعبدالعزيز العسيري ملابسات ما حدث في الجمعية العمومية لنادي أبها الأخيرة، مشيرين إلى أن الجمعية العمومية عقدت بكل ما فيها من سلبيات وإيجابيات وانتهت كما أراد القائمون عليها، مستدركين: «رغم تحفظنا الشديد على عديد من التجاوزات القانونية على اللائحة من قبل موظفي مكتب عسير وشؤون الأندية في الرئاسة منذ سنوات اختتمت بالجمعية الحالية، إلا أننا نبارك لرئيس أبها الدكتور أحمد الحديثي وإدارته ونتمنى لهم التوفيق، مؤكدين أنهم سيكونون خير عون للإدارة التي ستراعي بإذن الله الابتعاد عن الشللية والمحسوبية والمشاحنات بين الأبهاويين التي انتشرت بشكل غير مسبوق في عهد الرئيس السابق ومن كان يقف خلفه ويوجهه، مشيدين في الوقت نفسه بمدير مكتب رعاية الشباب في عسير خالد الزهراني على اهتمامه وتأكيداته أن جميع الشكاوى ستدرس دراسة وافية ووفق الأطر الصحيحة. وأكدوا حرصهم على متابعة التقرير المالي لنادي أبها خلال الأربع سنوات في عهد إدارة سعد الأحمري، كاشفين أن هذه الشكوي هي امتداد لشكاوى سابقة فيما يخص عدم تسلمهم التقرير المالي لإدارة سعد الأحمري التي حملت رقما ماليا مذهلا لم يسبق لإدارة أبهاوية أن منيت به، مضيفين أن كل ما سلم لهم ورقة وليست تقريرا ماليا، ولم تسلم من قبل موظف الرئاسة محمد زميع إلا بعد مماطلة كبيرة، مشددين على حرصهم الكبير على طرق كل الأبواب الرسمية والقانونية والجهات المختصة، مبدين ثقتهم الكبيرة في الرئيس العام لرعاية الشباب في تسليمهم التقرير المالي لبحثه، وأضافوا: «لم نوقع على التقرير المالي ولم نتسلمه إطلاقا، ولن نفرط في هذا الحق، ونحن على يقين تام أننا حاصلون عليه حتى ولو بعد خمسة أعوام، خصوصا أننا لا نعرف من هو المحاسب القانوني وفيما صرفت تلك الملايين، ورغم ثقتنا بأن الإدارة صرفت تلك الميزانية بشكل نظامي إلا أننا نريد أن نطلع على التقرير بشكل مفصل». وطالب الأعضاء الأربعة بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الجمعية العمومية وخاصة مشاركة موظفين في شؤون الأندية ومكتب عسير لديهم خصومات وعليهم شكاوى متعددة، كما طالبوا بالتحقيق في إعلان النتائج في صحيفة استخدمت كمركز إعلامي لطرف دون آخر بقلم رئيس المركز الإعلامي للنادي فصل فيه كافة ما حدث ما يدل على أن لديه دراية مسبقة، الأمر الذي يؤكد أن الجمعية مطبوخة ومسلوقة بشكل ماسخ لا يطور العمل الرياضي في الأندية، كاشفين عن نيتهم التقدم بشكوى لوزارة الثقافة والإعلام ومكتب العمل ضد رئيس قسم رياضي في إحدى الصحف بسبب تعمده نشر أخبار تثير المشاحنات والتوتر بين أبناء النادي وتقاضيه راتب خمسة موظفين سعوديين مكافأة على خلق المشكلات في القسم منذ أربعة سنوات.