باكستان أشارت صحيفة تربيون الباكستانية لتمديد المهلة وشددت على سرعة تصحيح أوضاع العمالة. ووصفت السفارة في الرياض التمديد «ببادرة إنسانية›، وحثت مواطنيها في المملكة ‹أن يغتنموا كامل فترة السماح فعلياً›. وأعرب نائب رئيس البعثة في السفارة الهندية سيبي جورج عن أمله في ‹أن العفو سيكون كافياً› للهنود الذين يعملون في المملكة العربية السعودية لتنظيم وضعهم أو المغادرة لبلادهم. كما رحب القنصل العام لبنجلاديش في مدينة جدة محمد نظم الإسلام بالعفو، قائلا أن العديد من مواطنيه ‹الذين قرروا العودة.. سيبحثون عن شركة جديدة وكفيل جديد› للبقاء في المملكة العربية السعودية. ووفقا لوزارة العمل فإن أكثر من 1.5 مليون من العمال الأجانب غير الشرعيين قد تقدموا بالطلبات منذ بداية السنة طبقاً للنظام الجديد للقضاء على الهجرة غير الشرعية. ولكن طبقاً للقواعد الجديدة لا يمكن للعمال أن يعملوا إلا من خلال الجهات الراعية الخاصة بهم. الهند ذكرت صحيفة ذا هندو الهندية أن المغتربين الهنود تنفسوا الصعداء يوم الثلاثاء بعد أن أمر الملك السعودي بتمديد الموعد النهائي لنطاقات أربعة أشهر، الذي سيكون في 4 نوفمبر. وذكر رئيس الوزراء أومين شاندي في تصريح صحفي مساء أمس عن امتنانه للحكومة السعودية للحصول على هذه المبادرة، لإضفاء الطابع القانوني على وثائق العمل والإقامة. مطالباً أولئك الذين لم يستفيدوا من التمديد حتى الآن أن يغتنموا الفرصة المتاحة لهم الآن. وقال وزير شؤون غير المقيمين كي سي جوزيف أن التمديد مصدر ارتياح كبير ونعمة مقنعة›. وستعطي لفتة الحكومة السعودية جميع العمال دون تصريح عمل فرصة لإضفاء الشرعية على إقامتهم في المملكة، والسماح للآخرين بالعودة دون إلحاق أي ضرر بآفاق فرص العمل في المستقبل. وأضاف ‹الهند مدينة للحكومة السعودية على هذه اللفتة الكريمة›. وقال جوزيف أن حكومة الولاية تشعر بالامتنان إلى السفير الهندي لدى المملكة العربية السعودية حامد علي راو ورئيس البعثة سيبي جورج ومختلف المنظمات التي عملت لساعات إضافية لضمان منح العمال المغتربين الهنود كل الدعم والتوجيه الممكن. ونقلت الصحيفة تصريح وزير الشؤون الخارجية رافي فيلار بعد أن مدد الملك عبد الله الموعد النهائي إلى 4 نوفمبر هذا العام. أن القرار سيعطي متنفساً للمغتربين الهنود للبحث إما عن عمل جديد أو العودة إلى ديارهم. وقال رافي عند حديثه عبر الهاتف، إنه وفقا لمعلوماته من السفارة الهندية في الرياض، فإن فترة العفو «أربعة أشهر»، ستكون فرصة لأولئك العمال المغتربين الذين كانوا عاطلين عن العمل أو دون وثائق صحيحة، للتغيير أو الانضمام إلى فرص عمل جديدة والحصول على الموافقة في هذا الصدد في تأشيراتهم وجوازات سفرهم. الفلبين عبرت صحيفة غولدن نيشن الفلبينية عن ارتياح كبير للآلاف من العمال الفلبينيين في الخارج الذين لا يحملون وثائق والذين يخشون الخروج من المملكة العربية السعودية. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية الأمين المساعد راؤول هيرنانديز، أن الفلبينيين يسعون للتمديد حتى يمكن للعمال الفلبينيين في الخارج من الذين يواجهون الخروج المحتمل بأن يعودوا إلى الفلبين ‹أو يتم تسوية أوراقهم ويسمح لهم بالبقاء هناك قانونيا.› وقال هرنانديز خلال مؤتمر صحفي ‹نحن سعداء بقرار الملك بتمديد فترة السماح حتى يمكن لجميع أولئك الذين سيتم إعادتهم إلى الوطن بالعودة بأسرع وقت ممكن وأولئك الذين يريدون تنظيم وضعهم أن يفعلوا ذلك في أقرب وقت ممكن›. وقد شكر نائب الرئيس جيجومار بيناي، المستشار الرئاسي لاهتمامات العاملين الفلبينيين في الخارج، الملك السعودي على ‹لطفه ورحمته›. وقال بيناي ‹إن التمديد يخفف بالتأكيد مخاوف الآلاف من أبناء بلدنا وأفراد أسرهم›. وأضاف بيناي ‹سيسمح التمديد لنا بالمزيد من الوقت لتجهيز الوثائق لإضفاء الشرعية على العمال الفلبينيين المغتربين لدينا أو عملية إعادتهم إلى الوطن من أولئك الذين يرغبون في العودة›. وقال هيرنانديز إن هناك 10,000 مهاجر فلبيني في المملكة العربية السعودية قد أعربوا عن نيتهم في العودة إلى ديارهم، في حين أن بعضهم اختاروا البقاء. وقال أن وزارة الخارجية قامت حتى الآن بإعادة 815 فلبينياً من المملكة.