ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة (ربما) التي يُخترق فيها نادي النصر وتُسرب منه وثائق ومعلومات خاصة جداً لا يمكن أن تجدها في ناد آخر بهذا الشكل المفضوح الذي أمِن فيه مَن سرّب الوثيقة العقوبة فأساء الأدب وتجاوز، وقدم مصلحته وعلاقاته الشخصية على الولاء للكيان، هذا إذا تأكد أن مُسرِّب الوثيقة من داخل البيت النصراوي!، وثيقة تأجيل الدفعة الخاصة بانتقال النجم يحيى الشهري التي سيضخها النصر للاتفاق، ليست مشكلة بحد ذاتها ولا تهم (كمعلومة) كثيراً خصوصاً أن الطرفين اتفقا على التأجيل ولكن تسريب الوثيقة بهذا الشكل لتدعيم خبر بتّال العربية هو المصيبة!. لو كانت الوثيقة تخص الهلال أو الشباب أو ربما الأهلي لما تجرأ بتال على إظهارها(قطعاً) والتحدي بشكل فج لكل النصراويين!، إدارة النصر فتحت تحقيقاً في هذا الموضوع، وأنا أكاد أجزم أنها تعرف من سرب الوثيقه كما أعرف أنا!. ولكن لا نملك دليلاً قاطعاً بهذا الخصوص!. لذلك لابد أن تواصل إدارة النصر في هذا الموضوع وأن تعرف من يسرب أخبار النادي المهمة التي تؤثر على مستقبله وعلاقاته بالأنديه الأخرى واللاعبين وتبعده عن النادي بأسرع وقت فالمجاملات في هذا الأمر قد تنسف أي مجهود، وتخنق أي محاولة إيجابية للعودة، الجانب القوي في الإدارة النصراوية لابد أن يظهر في هذا الموضوع حتى تثبت إدارة العالمي للجميع أنها قادرة على الضبط والربط، وتصل هذه الرسالة للجميع، أما التهاون فسيدفع الجميع للتجرأ على الكيان وسينفرط العقد ويصبح كل شخص في النادي رئيساً بمزاجه!. هذا يسرب خبراً وذاك يسرب وثيقة وآخر يسرب رغبة لاعب أو مدرب بالانتقال، وهكذا!. أثق بقوة وحزم الأمير فيصل بن تركي وأعلم أنه لن يترك هذا الأمر دون حساب وكشف للحقيقة، وهذا ما تنتظرة الجماهير النصراوية وينتظره كل عاشق حقيقي للكيان الأصفر.