أكدت استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان ورئيسة القسم النسائي بمستشفى الأمل الدكتورة فاطمة كعكي ل''الشرق'' أن مستشفى الأمل بجدة يستقبل من حالة الى حالتين إدمان فيتات يومياً ,ويستقبل في الشهر 55 حالة ,وتستضيف غرف التنويم إسبوعياً حاله واحدة حديثة لفتيات , مؤكدةً على افتقاد المجتمع السعودي للأعتراف بمشكلة إدمان الفتيات بنسبة 100% . جاء ذلك خلال أحتفال مستشفي الأمل بجدة صباح أمس بفعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بشعار '' صن صحتك تجد نشوتك .. ولاتقترب المخدرات'' برعاية مدير صحة جدة الدكتور سامي باداود , بحضور العقيد محمد المبارك من شرطة جدة و النقيب علي القرني من مكافحة المخدرات في المستشفى . وقال المشرف العام على برنامج مستشفي الأمل بجدة الدكتور أسامة آل إبراهيم ان المستشفى لن يحتفل فقط باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بل بزفاف تخرج عدد من المتعافين إلى الحياة من جديد ,معتبراً ذلك جهداً يشكر علية جميع العاملين في مستشفي الأمل بجدة و القائمين على حملة أنت الأمل الثانية الذي أوصلوا الرسالة التوعوية عن جهدهم في ذلك . وكشفت رئيسة القسم النفسي بمستشفى الملك فهد بجدة والخبيرة الدولية للأمم المتحدة لعلاج الإدمان للنساء الدكتورة منى الصواف ل''الشرق'' عن انتهاء موجة ادمان الكوكائين وبدأ ظهور ادمان مسكنات الالم ذات المنشأ المورفيني بحسب تقرير الأممالمتحدة لمكتب الجريمة والمخدرات وذلك تبعاً لاختلاف نمط الإدمان في كل حقبة زمنية عالمياً. وحذرت الصواف من الازدياد العالمي على إدمان المواد الطبية والتي تخضع للرقابة مثل الأدوية المسكنة للألم ذات المنشأ المورفيني من قبل فئة المراهقين , محذرة من ''صندوق الجدة'' كما وصفتة وهو الصندوق الذي يحوي أدوية الجدة من أدوية لألام الروماتيزوم وآلام الظهر والآلام المختلفة وتعد مسكنات ألم ذات منشأ مورفيني يتم استعمال جزء منة ويُهمل بقيتة ويُحفظ في الصندوق الذي يسهل على المراهقين من الأحفاد والأبناء الحصول عليه واستخدامة دون استشارة طبية وهو يعد في الوقت الحالي الخطر الذي يُحذرمنة . وزادت الصواف أن التغييرات العالمية الاقتصادية والاجتماعي' والسياسية الحاصلة زادت حالات القلق والتوتر ولجوء البعض إلى الاستخدام الغير مقنن للمهدئات الصغرى من مجموعة (البنزودايكوتين) والتي تؤدي بدورها إلى الإدمان والتعود عليها . الدكتورة منى الصواف. تهاني البقمي | جدة