أطلق عدد من شباب منطقة القصيم حملة إلكترونية تهدف إلى حفظ كرامة عمال النظافة وزيادة تقدير المجتمع لهم خاصة فئة الشباب. ونشرت الحملة في مختلف وسائل التواصل الإلكتروني»أجهزة الآيفون والبلاكبيري ومواقع التواصل في المنتديات وتويتر والفيسبوك.. الخ». يقول الشاب أحمد العمران –أحد منظمي الحملة- جاءت فكرة الحملة من خلال ماشاهدناه من جهد كبير يبذله عمال النظافة وما يؤدونه من خدمات كبيرة للمدينة وللمجتمع مع تواضع كبير في مرتباتهم الشهرية ومكافآتهم وحوافزهم وهذا يستلزم وجود حملات منظمة هدفها في الدرجة الأولي توعوي. وعن النتائج المرجوة من هذه الحملة يقول»نتمنى زيادة الوعي بضرورة تقدير عمال النظافة وعدم تحقيرهم وازدرائهم وكذلك ضرورة تقديم المساعدات العينية والمالية البسيطة لهم لأنها تشعرهم بتقدير المجتمع لهم، والنتيجة الأهم أن تكون مساعدة عمال النظافة بنشر ثقافة النظافة بين الجميع من خلال عدم رمي المخلفات في الشوارع والميادين واستخدام الأماكن المخصصة للنفايات فبهذا يتم توفير الجهد واستخدام السلوك الحضاري للمجتمع المتمدن». أما محمد الجلال – شاب مشارك في الحملة- فيقول إن ما يميز هذه الحملة عن غيرها أنها حملة دون تكاليف مالية فلم يتم رصد أي مبلغ مالي للحملة والتصاميم التصويرية والمراسلات وكلها تمت بمبادرة مجانية من الشباب المشاركين. وعن أسس الحملة قال «لم تعقد أي اجتماعات تنظيمية أو خطط تطويرية أو تنفيذية هي فكرة من شابين تم تصورها وتم نشر فكرتها وتم نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي ووجدت تفاعلا كبيرا من الجميع». ويبين أن الحملة تقوم علي نشر صور رمزية وعبارات مختصرة وهادفة ويتم بثها بين مختلف وسائل التواصل، والمستقبل بدوره يرسلها إلى مستقبلين آخرين وبهذا تكبر الحملة وتتوسع دائرة المهتمين بها.