صالح التركي رشح رئيس غرفة حفر الباطن صالح التركي، محافظة حفر الباطن لمنافسة منطقة «جبل علي» الإماراتية في أهمية الموقع التجاري عند اكتمال إنشاء محطة تخزين بضائع في المدينة الصناعية، التابعة لهيئة المدن، التي يجري العمل على إنشائها على طريق الدمام بمسافة 17 كيلومترا عن مطار القيصومة الواقعة على مساحة مليون متر مربع من مساحة الأرض الإجمالية البالغة مائة مليون متر مربع بتكلفة إجمالية تجاوزت 16 مليون ريال، وينتظر أن يتم تسليمها خلال الأشهر القليلة المقبلة». وقال التركي: «نسعى جاهدين لاعتماد محطة سكة حديد في المدينة الصناعية ومحطة تخزين بضائع، خاصة أن المحافظة تقع على مفترق طرق دولية وتتميز بموقع جغرافي مميز، وليس سرا عندما نقول أن حفر الباطن مقبلة على مستقبل استثماري ضخم خاصة وأننا ننتظر استتباب الأمن في دولة العراق الشقيقة لافتتاح المنفذ الحدودي المنتظر مع دولة العراق الذي أعلن عنه في وقت سابق، وتم تأجيل افتتاحه لحين استتباب الأمن هناك حيث ستكون حفر الباطن حينها بوابة اقتصادية مهمة وحاضنة لحركة تجارية لا مثيل لها». واستبعد التركي وجود أي تأثير لإنشاء مدينة صناعية في محافظة الخفجي على مستقبل الاستثمار الخليجي وبخاصة الكويتي في مدينة حفر الباطن الصناعية»، مؤكدا أن المحافظة تتمتع بمزايا متعددة لا يجعلها تتأثر بافتتاح أي مدينة صناعية قريبة كانت أو بعيدة عنها»، مبينا أن «مدينة حفر الباطن الصناعية لن تتأثر إطلاقا على اعتبار أن المحافظة تتميز بعدد كبير من المزايا التي لا يمكن أن توجد في أي مكان آخر، ونحن نفرح ونسعد عند إنشاء أي مدينة صناعية في أي مدينة في هذا البلد المعطاء». وأشار التركي في ندوة ألقاها ضمن ملتقى «لقاء» بعنوان «الغرفة التجارية والاستثمار الاجتماعي»، إلى أن غرفة حفر الباطن ستكون داعمة لكل الأنشطة والفعاليات التي تخدم أبناء المحافظة، مشددا على أن تكفلها بكامل تكاليف مهرجان الصيف الأول التي تجاوزت حاجز المليون ريال هو امتداد لمساهمة الغرفة في دعم مهرجانات المحافظة إيمانا منها بدورها الاجتماعي، مبينا أن الغرفة لها مشاركاتها في الجوانب الترفيهية وكذلك الاجتماعية من خلال مركز التنمية والجمعيات الخيرية، مضيفا «ستكون هناك نقلة كبيرة في الدور الذي ستلعبه الغرفة في المحافظة وفق الخطة التي نسير عليها حيث إن سنتي البناء والتأسيس انتهت، وبقيت سنتا العطاء وحول أسباب تعثر استكمال مبنى الغرفة التجارية في المحافظة بعد شرائه من غرفة الشرقية، قال: «حاولنا استكمال بناء المبنى لكن لم نجد أي مقاول يستطيع العمل، الأمر الذي يبرهن على النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المحافظة، وسنعلن عن مناقصة جديدة لاستكمال بنائه، وسيكون معلما بارزا في المحافظة».