ارتفعت سوق الأسهم السعودية في جلسة تداولاتها أمس لتغلق على مكاسب ب 16.67 نقطة أو ما يعادل 0.22% وسط استمرار الانخفاض التدريجي في أحجام وقيم التداولات متزامنة مع موسم الصيف الذي يغلب عليه الهدوء النسبي في حركة التداولات، إضافة إلى انخفاض أحجام وقيم التداولات. وتم تداول 208 ملايين سهم بقيمة لم تتخط 5.2 مليار ريال مقارنة مع 5.5 مليار ريال للجلسة السابقة، كما شهدت السوق المالية انخفاضاً في عدد الصفقات المنفذة إلى 107 آلاف صفقة، مقارنة ب 122 ألف صفقة للجلسة السابقة، وتمكنت من خلالها 81 شركة فقط من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 48 شركة أخرى وثبات 27 شركة دون تغيير. سيطرت النطاقات الأفقية على مجريات جلسة الأمس ما بين نقطة 7527 صعوداً ونقطة 7489 كأدنى نقطة مسجلة أي بحدود 37 نقطة بفعل تباينات في أداء الأسهم القيادية في مختلف القطاعات، وذلك قبل أن تغلق فوق المتوسط اليومي للجلسة عند نقطة 7517 على صعيد القطاعات، فقد أغلقت ثمان قطاعات مرتفعة مقابل انخفاض ستة أخرى، وبقاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية دون تغيير. ففي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعًا، تصدر قطاع الفنادق والسياحة القائمة بنسبة 1.5%، كما تصدر قطاع الإعلام والنشر قائمة القطاعات الأكثر انخفاضاً بما يقارب نصف نقطة مئوية. من جانب آخر حافظ قطاع التأمين على تصدره القطاعات الأكثر جذباً للسيولة ولكن بنسبة أقل من الجلسة السابقة عند 21% من إجمالي السيولة، كما ارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع الزراعة إلى 15% ليحل بديلاً عن قطاع التطوير العقاري الذي تراجع إلى المرتبة الثالثة بنسبة 14%.