رصدت ال» شرق» أهم أسباب إقبال النساء على المقاهي، من خلال جولة لأحد المقاهي النسائية بحي الورود في تبوك، بمعرفة آرائهن وما يدفعهن إلى اللجوء للمقهى. وذكرت مريم العنزي أنها تلقى صديقاتها في المقهى من أجل كسر الروتين، وبحثا عن الأجواء الهادئة، بينما بينت خلود التويم أن المقاهي تمنحها المتعة في نهاية كل أسبوع، بالجلوس مع صديقاتها وتناول المشروبات الساخنة. وتذكر أم زياد أهمية وجود مقاهي ومطاعم نسائية مُغلقة، لتكون أكثر بساطة وأقل تكلفة من التجمعات التي تكون داخل البيوت. وأوضحت مالكة المقهى النسائي بسمة القاضي، أن نسبة إقبال السيدات على مقهاها قد ارتفع بشكل ملحوظ بعد حصول الفتيات العاطلات على مكافآت حافز، حيث وصفته بالحدث الإيجابي الذي انعكس على حياتهن، بينما وصفته أم عناد ب» المعالج النفسي» لهموم أثقلت فتيات الوطن. وعبرت إحدى رواد المقهى عن استيائها، وطالبت القائمين على برنامج حافز من خلال»الشرق» بإعادة التحقق بمن شملهم البرنامج، تقول» تم صرف مكافآت لفتيات على رأس العمل، بينما استبعدت أسماء فتيات عاطلات هن في أمس الحاجة للمكافأة». وتساءلت هنا العنزي عن الأسباب التي تدفع القائمين على البرنامج استبعاد طالبات الانتساب في الجامعات، مبينة أن الجامعة أيضا لا تصرف لهن مكافآت، إضافة إلى أن فرصهن الوظيفية ضعيفة جدا مقارنة بالمنتظمات.