الدكتور زياد ميمش كشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أن منظمة الصحة العالمية أبلغت وزارة الصحة السعودية أن شركات أدوية عالمية تعمل على تصنيع لقاح لفيروس «كورونا» حالياً. وقال ميمش في تصريحات ل»الشرق»: «إن المنظمة لم تبلغنا بأسماء الشركات المصنعة للقاح»، مضيفاً أنه قد لا يكون متوافراً في فترة قريبة لظروف تسجيل أي دواء و إجازته. وأكد ميمش أنه لم تسجل إصابة واحدة بالفيروس من بين أربعة ملايين أدوا العمرة خلال سته أشهر الماضية و ذلك بحسب الإحصاءات التي حصلت عليها الوزارة من وزارة الحج والعمرة. وأوضح أن المعلومات الجديدة التي تكشفت مؤخراً أظهرت أن الوضع مطمئن، وأن فيروس كورونا بعيد كل البعد عن فيروس «سارس»، كما أنه تم توسيع دائرة تشخيص المخالطين للمصابين بفيروس كورونا حيث يتم فحص جميع المخالطين حتى من ليست لديهم أي أعراض «ارتفاع في درجة الحرارة أو التهاب رئوي»، ووجدنا أن نتائج فحص كورونا إيجابية حتى لدى من لا تظهر لديهم أعراض إطلاقاً، وهو ما أكد توقعاتنا بأن فيروس كورونا مثله مثل فيروس الأنفلونزا يصيب الألوف سنوياً ولا تظهر الأعراض الشديدة والمضاعفات الجانبية إلا لدى من يعانون أمراضاً أخرى و كبار السن منهم. وقال: «من غير المعقول أن عدد المصابين بفيروس كورونا في المملكة هو فقط 55»، كاشفاً أن العدد أكبر ولكن لا تظهر عليهم الأعراض ولا يعلمون بإصابتهم. وأشار أن توسيع دائرة من تُجرى لهم فحوصات أدى إلى ارتفاع عدد المشخَّصين وبالتالي انخفاض نسبة الوفيات إلى نسبة المشخَّصين بإصابتهم بالفيروس تدريجياً من 70% حالياً إلى 50% ثم 40% و30%. ولفت مميش إلى أن نتائج الفحص الجيني للفيروس أظهرت أن تركيبه الجيني هو ذات التركيب للفيروس الذي ظهر في الأردن قبل عام ونصف ما ينفي ما قيل عن أنه فيروس متحول جينياً. ونتيجة لكل هذه المعلومات الجديدة التي زَودت بها وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية، كشف الدكتور ميمش عن طلب الوزارة من المنظمة تغيير تعريف الفيروس، فسابقاً كان يُفحص فقط الشخص الذي يدخل المستشفى مصاباً بالتهاب رئوي حاد ويُفحص المخالطون له ممن تظهر عليهم الأعراض فقط، أما التعريف الجديد المطلوب فهو فحص جميع المخالطين حتى أولئك الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. وعن اتساع دائرة المصابين من المنطقة الشرقية لمناطق أخرى أكد الدكتور ميمش أن الإصابات لم تبدأ في المنطقة الشرقية، وإنما بدأت في بيشة والرياض والقصيم ومن ثم الأحساء وبعدها المنطقة الشرقية، كما أن جميع من أصيبوا بالفيروس مؤخراً تماثلوا للشفاء وهم أصحاء الآن، ما يؤكد أن الوضع مطمئن ولا يستدعي التهويل الحاصل في وسائل الإعلام حول الموضوع، متوقعاً ألا تُسجل أي إصابة في موسم الحج.