تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز المتنقلة في فعاليات صيف الشرقية 34، بحافلة مكوّنة من طابقين، وتحتوي على ثلاثة آلاف كتاب، مخصصة لجميع الفئات. وقال سكرتير مشروع المكتبة المتنقلة، المشرف على المشاركة، عبدالله الكثيري، إن المكتبة تستقطب يومياً 2000 زائر، لافتاً إلى أنهم بدأوا في تنفيذ المشروع من خلال جولات على المدارس والمحافظات التي لا توجد فيها مكتبات عامة. وعن تقسيم الحافلة «المكتبة» ومحتوياتها، أبان أن الطابق الأول يتسع لعشرة أشخاص، وخُصص للكتب، بينما يضم الطابق الثاني ثمانية أجهزة كمبيوتر محمولة مزودة بالإنترنت، كما أن هناك قسما خاصا لمسرح الطفل، تُعرض فيه بعض البرامج التثقيفية والترفيهية المنوعة، مبيناً أن الهدف من المشاركة في المهرجان التعريف بالمكتبة، وطريقة عملها، ونشر الثقافة والقراءة في الأماكن الثقافية والمكتبات العامة، والسعي للوصول إلى الناس باختلاف مستوياتهم الفكرية والثقافية في أماكن تجمعاتهم. وأوضح الكثيري، أن المكتبة تقدم خدمات متنوعة من الإعارة، إلى دورات تدريبية مصغّرة للطلاب، وخدمات مرجعية للطلاب والباحثين في كافة المجالات، وخدمة التصوير للكتب والمراجع والمصادر المعلوماتية المطبوعة. وبيّن أنه يتم اختيار جميع مجموعات المكتبة المتنقلة من الكتب والمراجع والأوعية المعلوماتية، وتحديثها بصفة مستمرة لتلبي احتياجات الزوار وفق مجموعة من المعايير هي التنوع والحداثة، ومراعاة اختلاف ميول واهتمامات القارئ، والمستوى التعليمي والثقافي، مؤكداً أن المكتبة نجحت في إنشاء مكتبتين متنقلتين، وتجهيزهما بكل ما يلزم، والبدء في تشغيلهما فعلياً، تحت إشراف نخبة من الكوادر المؤهلة من المشرفين والمشرفات. وأوضح أن المكتبة تتطلع إلى زيادة عدد المكتبات المتنقلة بما يساهم في تغطية أكبر عدد من المناطق. متطوعات في مهرجان «صيف الشرقية»