حرم ضيق الوقت الحضور من الإدلاء بتعليقاتهم وطرح أسئلتهم على ضيوف أمسية شعرية أدبية أقامها نادي أبها مساء أمس الأول لثلاثة شعراء. وأحيا الشعراء: حسن آل خيرات، محمد أبو شرارة، وبديعة كشغري، الأمسية التي قدّم لها الشاعر مريع سوادي، وسط حضور متوسط. واستهل سوادي الأمسية بمقدّمة عن الشاعر والشعر قال فيها: «الشاعر لا يخترع لكنه يستمع، والشعر هو الحياة والكلمات التي تتنفس، الشعر هو الإحساس الذي عثر على فكرته وأدارها»، كما قرأ نبذة عن سيرة كل شاعر. وتناوب الشعراء على قراءة قصائدهم، حيث قرأت كشغري نصوص: مسترجية، ليتني كنت نيسابا، منظومة العمر، وإني اغتربت طويلاً، وألقى آل خيرات قصائد: أبها، لا شيء أحمله إليك، احتلال، حيّ على الهوى، فيما قرأ أبو شرارة قصائد: أسمعتَ من قبلي صهيلاً، قالت الأم، ومقتل كليب، التي أهداها إلى روح أمل دنقل.