أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أمس السبت قطع العلاقات الديبلوماسية بالكامل مع دمشق، وهاجم حزب الله اللبناني مطالباً إياه بسحب مقاتليه من سوريا على الفور. وقال محمد مرسي، أمام آلاف الإسلاميين المحتشدين في استاد القاهرة في مؤتمر ل «نصرة سوريا»: «نقف ضد حزب الله في عدوانه على الشعب السوري». كما أعلن الرئيس المصري أن بلاده بدأت اتصالات مع الدول العربية والإسلامية «لعقد قمة طارئة لنصرة» الشعب السوري في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد. وأوضح مرسي «بدأنا اتصالات مع الدول الإسلامية والعربية لعقد قمة طارئة لنصرة الشعب السوري». وتابع أنه «لا مجال ولا مكان» للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلاً، معتبراً أنه ارتكب «جرائم ضد الإنسانية». ودعا الشعب المصري إلى «معاملة المواطنين السوريين» اللاجئين في مصر «مثل المواطنين المصريين تماماً». وتحدث مرسي عن تظاهرات المعارضة التي ستحتج ضده نهاية الشهر الجاري حيث حذر من الانقضاض على ثورة 25 يناير 2011، ودعا المصريين إلى التنبه لمحاولات أعوان النظام السابق العودة إلى السلطة عبر استدراج البلاد إلى العنف. وطالب الرئيس المصري بتجنب العنف يوم 30 يونيو وتفويت الفرصة على من يحاولون إشعال الأحداث، وقال «كل المصريين أهلي وعشيرتي»، في ردٍ على من يتهمونه بأنه حاكم للإخوان المسلمين فقط.