جذبت ساحة العروض الشبابية في مهرجان بريدة الترويحي 34، هُواة «التفحيط والرفع والدرفت والنصَب والتفجير»، حيث خصّصت إدارة المهرجان ساحة كبيرة ليُمارس الجميع هواياتهم المحبّبة بالاستعراض بالسيارات والدراجات النارية و«السكيت». وشهدت السّاحة توافد مجموعة من الشباب عبر مجموعات مختلفة ومسميات متعددة كقروب «المستحيل» وقروب «العشّة»، وقروب «السكيت» والذين يُقدِّمون عروضهم عبر مغامرات حماسية لفتت أنظار الزوار، وأشعلت المدرجات بالهتافات والتصفيق. وقال أحمد الشمري (من مدينة حائل والشهير بالعشّة)، إنه أتى لمدينة بريدة ليستعرض أمام عشاق هذه الهواية ويُقدّم ذلك من خلال عدة مهرجانات في مدن متفرقة. وعن مصطلح «التفجير»، ذكر أنه عبارة عن رهان بين المفحطين الرابح فيه من يقوم بتفجير أحد الإطارات في مدة وجيزة خلال فترة التفحيط. أما عبدالله الحسن وعبدالرحمن الحربي وهما من المتفرجين، فشدّدا على ضرورة فتح مثل هذه الساحات على مدار العام لتستقطب «المفحطين» والجمهور على حد سواء، وسيساهم ذلك في الحد من ممارسة هذه الظواهر في الأماكن والشوارع العامة. من جهته، أوضح المشرف على الساحة الشبابية فهد العنزي، أن الفعاليات الشبابية لاقت إقبالاً منقطع النظير، ورغبة أكيدة من المواهب في تقديم عروضهم المميزة واعداً الزوار بمزيد من المتعة والإثارة والمرح خلال أيام المهرجان المقبلة.