اعترف مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخليج، الوطني سمير هلال، بصعوبة مهمته في الموسم المقبل وتحديدا دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين الذي وصفه بالطويل والشاق، بيد أنه أبدى في الوقت نفسه ثقته وتفاؤله بتحقيق النتائج التي يتطلع إليها جميع الخلجاويين، وقال ل»الشرق»: لست غريبا على الخليج أو تدريبه، وكنت مدربا للفريق الأولمبي، وعملت مساعد مدرب لثلاثة مدربين تعاقبوا على الفريق الأول وهم سمير السليمي وخالد المرزوق والبرتغالي فورتيغا، وقدت الفريق في الدورة الثانية بعد إقالة المدرب سمير السليمي». واعتبر هلال أن قبوله مهمة تدريب الفريق الخلجاوي تمثل له تحديا كبيرا لإثبات نفسه والتأكيد على أن المدرب الوطني لا يقل كفاءة عن نظيره الأجنبي، مشددا على أنه لم يوافق على تدريب الفريق إلا لقناعته وثقته في أنه سيحقق النتائج المأمولة، رافضا وصف تدريب الخليج ب»بالمغامرة»، وأوضح: لا أخشى الفشل، وإذا فكر كل مدرب في الإخفاق لما وجدنا مدربين في الأندية، مشددا على أهمية تكاتف الجهود ومضاعفة العمل حتى يظهر الفريق بمستوى يواكب تطلعات جماهيره الوفية التي لم تبخل عليه بالدعم والمؤازرة. ونوه هلال باهتمام إدارة النادي بالفريق الأول لكرة القدم وحرصها على معالجة السلبيات وتجهيز الفريق بالصورة التي تؤهله للمنافسة على الصعود في الموسم المقبل، مؤكدا أنه تم وضع تصور كامل عن الفريق في الموسم المقبل، والإدارة أبدت استعدادها لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين حسب المراكز التي يحتاجها، كما أشاد بجهود الجهاز الإداري بقيادة حسين الصادق، مؤكدا أن وجود الصادق ضمن الجهاز الإداري يشكل إضافة كبيرة للفريق الخلجاوي ويسهل من مهمة أي مدرب يشرف على الفريق، متمنيا أن يوفق في مهمته ويكون عند حسن ظن جماهير ومحبي الخليج.