أوضح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن المملكة أصبحت من الدول المتقدمة في عمليات زراعة الأعضاء، مؤكداً أن ثقافة التبرع بالأعضاء أصبحت من الثقافات المنتشرة في المملكة، مرجعاً ذلك للقيم الإسلامية، التي تؤكد على التعاون على البر والتقوى. جاء ذلك خلال تكريمه في مكتبه اليوم، للمتبرعين بالأعضاء، بحضور مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، والمدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد الشيباني، ورئيس الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء عبد العزيز التركي وعدد من المسؤولين . وتمنى أمير المنطقة الشرقية أن يصبح لدى المجتمع أيضاً ، ثقافة التبرع للغير , بوصف الكثير من الحالات تكون بحاجة لمتبرع ينهي معاناتها بعد فشل أحد الأعضاء في جسمه . وأشاد بقرار المتبرعين بمنح عضو من أعضاءهم لشخص في أمس الحاجة إليه وإنقاذ حياته, داعياً الله أن يجزيهم خير الجزاء على ماقدموه. ونوه ه بما حققته المملكة من مراكز متقدمة في زراعة الأعضاء، مؤكداً أن هذا الشيء غير مستغرب على المواطن السعودي الذي أصبح ينافس في عديد من المجالات خصوصاً الصحية بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين , والنائب الثاني – حفظهم الله -. وبين أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء يسعى الآن لإقناع ذوي المتوفين دماغياً بالتبرع بأعضائهم، مشيراً إلى أن المملكة أصبحت في المرتبة الرابعة على مستوى العالم في زراعة الكلى من الأحياء، والمرتبة الخامسة على مستوى العالم في زراعة الكبد من الأحياء . وفي نهاية اللقاء كرّم المتبرعين وهم : بدرية مقبل سعد العبير ، وتركي خميس الهاجري ، وعلي سلمان المسيليم ، وهاشم علوي الرحى ، وذياب مسعود الحربي ، وعبدالرحمن دهيم الظفيري ، وعبدالله إبراهيم المطيري ، وإبراهيم حمد الدوسري ، وعبده محمد مسودي ، ومحمد يحيى دلقم ، وخالد عبدالله المطيري ، وعبدالله عبداللطيف الدوسري ، وأحمد عبدالله الصامطي ، وحسين علي آل مدن ، وعبدالله النوري العنزي . كما كرم المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني، ورئيس الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء عبدالعزيز التركي . الدمام | واس