الكابتن مسفر القحطاني كشف رئيس ميناء الخير الكابتن البحري مسفر القحطاني أن خدمات الميناء الرئيسية ستشمل المنتجات والبضائع في القطاعات التجارية في خططها المستقبلية بالإضافة إلى توسعاتها في مناولة المنتجات الصناعية مؤكداً ل «الشرق»، خلال جولتها صباح أمس في مدينة رأس الخير، إن ميناء الخير مستعد لتخفيف أي ضغوطات على الموانئ السعودية لاسيما ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل. وأفاد أن أرصفة الميناء تعد أكثر الأرصفة تطوراً بالعالم لوجود المصدات البحرية على جميع المسارات إضافة إلى تمديد شبكات الخدمات الرئيسية وربطها بسياج أمني مشيراً إلى أن عمليات الإنشاءات التوسعية تنفذ حالياً في الرصيف رقم 9 و10 وتم تخصيص ثلاثة أرصفة لمشاريع فوسفات وعد الشمال حسب التوجيه الملكي، وأضاف القحطاني أن إدارة الميناء ناولت أربعة مليون و356 ألف طن من المنتجات والبضائع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأبان أن نسبة الصادرات تجاوزت 95%، موضحاً أن الميناء تعامل مع 302 سفينة بنجاح. لافتاً إلى أن الميناء صُمم ليحتوي أحد أكبر مناطق دوران السفن بقطر 700 متر مدعومة بخمسين غواصة ملاحية للعمل في القناة بالإضافة إلى توفر 25 مبنى للإدارات الحكومية وأربع محطات كهرباء احتياطية وخزانات للمياه وأربع ورش لصيانة السفن. وعن تأخر بناء برج المراقبة أكد القحطاني أن الميناء تلقى وعودا من الشركة المنفذة لاستلام البرج خلال ثمانية أشهر. وحول الإمكانيات المتاحة قال إن الميناء يعمل لتصدير شركة معادن حالياً ويفاوض شركة سعودية برازيلية متخصصة في منتجات القطاع النفطي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في ظل إمكانيات الميناء وقربها من الأسواق والشركات ذات العلاقة. وقال إن الميناء يستهدف استقطاب كبريات الشركات في العالم وذات المميزات النسبية المضافة والتنافسية على حساب الشركات الصغيرة التي قد لا تتفق مع رؤية مدينة رأس الخير التي تستهدف أكثر من ثمانين مشروعا صناعيا مختلفا، ستقام في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية وتقدر حجم استثماراتها بأكثر من مائة مليار ريال. وعن بداية العمل في الميناء قال إن استقبال أول سفينة كان في شهر فبراير لعام 2011م تم تحميلها بأول شحنة من الأمونيا ثم تصديرها عن طريق الميناء ويتم الآن تصدير الأسمدة الكيمياوية واستقبال بضائع المشاريع بالإضافة إلى تصدير الأمونيا. عملية تفريغ الفوسفات في ميناء رأس الخير