أكدت استشارية الأمراض الجلدية في مستشفى الخبر التعليمي الدكتورة سارة البريكي، أن إقدام مرضى البهاق على عمليات تبييض الجلد لتوحيد لون البشرة، يؤدي غالباً إلى تحسس الجلد وتهيجه، كما يصبح أكثر حساسية عند تعرض المريض لأشعة الشمس، لذلك يصبح استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس أمراً واجباً، وبيَّنت أن أغلب مرضى البهاق يتضايقون من منظرهم الخارجي، وقالت «أنصح من يعاني نفسياً من هذا المرض الإقدام على عملية توحيد الجلد وتبييضه، شريطة تحمله ما قد يعانيه بعدئذ من تحسس وتهيج بالبشرة». وعن العلاجات المتوفرة لعلاج مرض البهاق، أوضحت البريكي أنها متراوحة بين علاجات موضعية مثل كريمات الكورتيزون وكريمات الوقاية من أشعة الشمس، بالإضافة إلى مجموعة من الكريمات الموضعية، وقد تستدعي حالة المريض أخذ علاجات مختلفة، في حال كان مصاباً بالبهاق في مساحات واسعة من جسده، حيث يمكنه استخدام العلاج بالأشعة(أ) أو الأشعة (ب)، ويمكنه اللجوء للجراحة إذا كانت الحالة مناسبة، وقد يلجأ الطبيب إلى إعطائه أدوية أخرى يراها مناسبة وذلك على حسب كل الحالة. وأكدت أن البهاق يصيب الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن اهتمام النساء بالعلاج أكبر من الرجال.