أكد رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية والرئيس الفخري لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية الأمير طلال بن عبد العزيز أن الشفافية المالية والإعلامية التي تنتهجها الجمعية هي السبب الرئيس في ما تحققه من نجاح، موضحاً أن مشروع «قرية الإبصار» سيكون منظومة متكاملة لمواجهة ضعف الموارد المالية للجمعية، والبطالة بين ذوي الإعاقة البصرية. وكانت الجمعية أعلنت عن إنشاء قرية نموذجية في جدة للعناية بضعف البصر وإعادة تأهيل وتوظيف المعاقين بصرياً وتدريب وتعليم المختصين في مجالات الإعاقة البصرية بطاقة استيعابية 1000 شخص، يديرها ويشغلها 405 أشخاص، 50% منهم من ذوي الإعاقة البصرية ونحو 20% إعاقات أخرى أو حالات اجتماعية خاصة مثل الأرامل والمطلقات. ووعد الأمير طلال خلال رعايته أمس الاجتماع العاشر للجمعية العمومية ل» إبصار» في فندق شيراتون جدة، أمس أن الجمعية ستصبح مرجعية للجمعيات في مجال الإعاقة البصرية محلياً وإقليميا. من جهته قال رئيس مجلس إدارة « إبصار» رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد علي إن الجمعية وسعت نطاق حملة دعم تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية، وتقديم رزمة من برامج التدريب المختلفة للمعاقين بصرياً والمختصين، ودعم معاهد النور وعدد من الجامعات، والاهتمام بالأطفال من ذوي الإعاقة البصرية وإبراز مواهبهم، وتقديم الدعم الفني لصيانة الأجهزة والوسائل المساندة لذوي الإعاقة البصرية مجاناً. ومن جانبه توقع عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية المشرف المالي المهندس عبدالعزيز حنفي أن يبلغ إجمالي الإيرادات خلال عام 1434ه (6,975,000) ريال زيادة بنسبة 5% عن الإيرادات الفعلية لعام 1433ه في حال تم سداد العجز النقدي لعام 1433ه الذي بلغ (373,542) ريالا.