سقط صباح أمس السور الخارجي من الجهة الغربية المحيط بمبنى المدرسة الابتدائية الثانية للبنات، والروضة الثالثة في حي الخالدية الغربي بمحافظة طريف، دون أن يصاب أحد بضرر لعدم وجود طالبات في الروضة، الأمر الذي أثار فزع المعلمات اللواتي غادرن المدرسة على الفور خوفاً من تداعيات أخرى للسقوط.وذكر المواطن فهد الرويلي أن السور مائل منذ أشهر، وطالب أولياء الأمور مكتب التربية والتعليم في طريف بالعمل على إزالة السور المتهالك قبل انهياره، وبناء سور آخر قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، أو بنقل المدرسة إلى مبنى آخر. وسبق أن تم إشعار إدارة الدفاع المدني في الحدود الشمالية بذلك، وكذلك إدارة الدفاع المدني في محافظة طريف، وكانت معلمات المدرسة يمنعن طلاب الروضة من الاقتراب من السور أثناء الفسحة خوفاً من سقوط السور عليهن. وعلمت «الشرق» من مصادرها أن الدفاع المدني سبق أن رفع خطابات بوضع السور، وأخلى طرفه بموجب ذلك، كما علمت الشرق أن الإدارة العامة للتربية والتعليم سبق أن قامت بترسية مشروع ترميم السور على أحد المقاولين، على أن يبدأ العمل فيه قبل ثلاثة أشهر، إلا أن ذلك لم يتم. من جهته، رفض المدير العام لإدارة الدفاع المدني في منطقة الحدود الشمالية، العميد عبدالله اليوسف، الرد على استفسارات الشرق عن أسباب سقوط السور، كونه يتعلق بجهة حكومية أخرى، ذاكراً أنه لم يبلغ رسمياً عن الحادثة، إلا أن لديه معلومات شخصية في هذا الخصوص، مؤكداً أن هذا من اختصاص الناطق الإعلامي باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، الذي يحق له التصريح عن هذه الحادثة بحسب الصلاحيات الممنوحة له. «الشرق» حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، سطام السلطان، عبر رسائل الواتسآب دون أن تتلقى أي رد.